الطرق المتبعة لإجراء عملية “التنفس الإصطناعي”
1995 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السادس
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
يتنفس الإنسان الهواء الجويَّ، فيتمُّ تبادل الغازات، ويحصل الجسم على الأكسيجين، ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
ومعدَّل مرات التفنس في الدقيقة حوالي 20 مرة، تزداد مع زيادة الحاجة لتبادل الغازات، كما يحدث عند القيام بمجهود عضليّ، أو عند الانفعال كالخوف مثلاً.
وعندما تحدث غيبوبة، قد يتوقف الإنسان عن التنفس تماماً.
ونــــــظراً لأن أنسجة الجسم لا يمكنها أن تتحمل انقطاع الأكسيجين عنها إلا دقائق قليلة، فإن استمرار عملية تبادل الغازات أثناء الغيبوبـة يُعَـدُّ أسـاسيـاً لاستمرار حياة المصاب واستعادته القدرةَ على التنفس مرة أخرى.
ونظراً لأن التنفس عندئذ يكون بطريقة غير الطريقة الطبيعية فإنه يسمى بالتنفس الاصطناعي.
وللتنفس الاصطناعي طرق عديدة، بعضها يحتاج إلى توفير أجهزة تمكِّن الشخص من التنفس، كما هي الحال في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، إلا أن أبسط هذه الطرق هو التنفس من الفم إلى الفم كما يلي:
1- يوضع المصاب على ظهره، ونتأكد من خلوِّ فمه من الأجسام الغريبة، مثل تركيبات الأسنان، أو قطع الحلوى، أو العِلْك (اللبان).
2- ندفع رأسه إلى الخلف بحيث ترتفع الذَّقن إلى أعلى، ونضغط على الذقن بحيث نتمكن من فتح الفم.
3- نضغط بالأصابع على فتحتي أنف المصاب لأحكام قفلهما، ثم نحيط فمه بفمنا، بحيث نمنع تسرب الهواء. ندفع بهواء زفيرنا في فم الشخص المصاب.
4- نرفع فمنا بعيداً عن المصاب، حتى نتمكن من استنشاق الهواء، وحتى يَخرج الهواء من صدر المصاب.
5- نستمرُّ في هذه العملية بمعدل 20 مرة في الدقيقة، إلى أن يفيق المصاب أو تصل الإسعاف الطبية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]