نبذة تعريفية عن خصائص الكائنات “ثُنَائِيُّة الجِنْس”

1995 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السادس

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الكائنات ثنائية الجنس البيولوجيا وعلوم الحياة

تتميز الكائنات الحية – من الناحية الجنسية – إلى صورتين رئيسيتين، هما «أحاديةُ الجنس» و«ثنائية الجنس»

وفي الحالات الأولى، تنقسم تلك الكائنات إلى ذكور وإناث.

فتحتوي الذكور (ويرمز لها عادة بالرمز♂) على الأعضاء التناسلية (الجنسية) الذكرية، وتحتوي الإناث (ويرمز لها عادة بالرمز♀) على الأعضاء التناسلية الأنثوية، وذلك مثل الإنسان والعديد من الحيوانات، كالقطط، والكلاب، والفئران، والطيور.

 

أما الصورة الثانية «ثنائية الجنس»، فتشمل الأفراد التي تحمل كل الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية معاً جنباً إلى جنب. وقد يشار لها أيضاً على أنها «خِنَاث» (ويُرمز لها بالرمز  ).

وهذه الصورة شائعة جداً في العديد من النباتات الزهرية، حيث تحمل الزهرة الواحد أعضاء التذكير (الطَّلْع) والأعضاء الأنثوية (المتاع).

وتقوم الأولى بإنتاج الخلايا التناسلية الذكرية، أي حبوب اللَّقاح، بينما تشمل الأعضاء الأنثوية على البُوَيْضات.

 

وفي هذه الحالة فإن عملية الإخصاب، إما أن تتم ذاتياً، أي أن تُخْصب حبوبُ اللقاح البويضاتِ الموجودةً في الزهرة نفسها، وإما أن يتمَ خَلْطياً بأن تصل حبوبُ اللقاح من زهرة (من النوع نفسه طبعاً) إلى البويضات في زهرة أخرى.

وفي المجموعات الحيوانية، يشاهَد النمَط «ثنائي الجنس»، في العديد من الأنواع البُدائية، خاصة الديدان، مثل الدودة الكبدية والدودة الشريطية  وغيرهما.

 

وفي هذه الحالة توجد الأعضاء الذكرية، وهي خصية أو أكثر، جنباً إلى جنب مع الأعضاء الأنثوية وهي المبايض.

وغالباً ما تفتح قنوات الصنفين من الأعضاء في مستودع واحد، يؤدي في النهاية إلى فتحة تناسلية مشتركة.

إلا أنه في غالبية تلك الأحوال، يتم تزاوج بين فردين، تنتقل خلاله الحيوانات المنوية من فرد إلى البويضات في الفرد الآخر، (أي أنه يكون خلطياً).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]