نبذة تعريفية عن صخر”جرانيت راباكيفي”
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثاني
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
صخر جرانيت راباكيفي علوم الأرض والجيولوجيا
يطلق هذا الاسم على أنواع من الصخور الجرانيتية التي تحتوي على كمية وفيرة من بلورات كبيرة بيضاوية الشكل من الفلسبار القلوي (الأورثوكليز أو الميكروكلين) مغطى بالبلاجيوكليز الصودى (أوليجوكليز أو البيت).
يحيط بهذه البلورات كَنانْ من الكوارتز، الفلسبار القلوي، البلاجيوكليز بيوتيت وهورنبلند. وقد يحتوي مركز البلورات البيضاوية الكبيرة على حبيبات من معادن الكنان مرتبة في شرائط متحدة المركز.
وعادة ما يطلق الآن مصطلح جرانيت راباكيفي على أي صخر جرانيتي يحتوي على بلورات من الفلسبار القلوي المغطى (التركيب الراباكيفي).
والتحديد فإن التركيب الراباكيفي يشتمل على لب بيضاوي الشكل مغطى ببلورات صغيرة من الأوليجوكليز مرتبة بطريقة تماسية أو قطرية.
وأفضل مثال للجرانيت الراباكيفي هو الأجسام الضخمة من هذا الجرانيت التابع لعصر ما قبل الكمبري في فنلندا والسويد.
ولقد وضعت نظريات كثيرة عن أصل هذه الصخور المحيرة، والاحتمال الأغلب هو أن البلورات المغطاة يمكن أن تتكون بطرق عديدة، وأن التركيب الراباكيفي يمكن أن ينشأ من:
1- تبلور مباشر للصهير الجرانيتي حيث يحدث تغير في ظروف الاتزان بسبب تغيرات في الضغط، الحرارة، التركيب أو كمية المواد المتطايرة.
2- إعادة تشكيل الصخر الجرانيتي في مرحلة تكون الصهير المتأخر أو مرحلة ما بعد تبلور الصهير.
3- الاستبدال الميتاسوماتي للصخور القديمة وفي بعض الأحيان بالتعاون مع عملية الجرنتة وفي الحقل عادة ما يصاحب الجرانيت الراباكيفي نوعيات أخرى من الصخور مثل الأبليت الراباكيفي والسيانيت الراباكيفي حيث يختلف النسيج الصخري في الأبليت وتقل كمية الكوارتز في السيانيت.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]