علوم الأرض والجيولوجيا

أثر المد والجزر على مستوى سطح البحر

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

لاشك أن كل من عاش بالقرب من البحر أو أمضى بعض الوقت على ساحل البحر هو على معرفة بالتواتر اليومي للمد والجزر. حيث يمكن للمد والجزر أن يغير من نقطة التقاء البحر مع اليابسة بما يصل إلى ١٥ متر (٥٠ قدم) بشكل عمودي، ولآلاف الأمتار أفقيا. وبالاضافة إلى الاختلافات اليومية في مستوى سطح البحر الناتجة عن دورة المد والجزر، فإن منسوب المياه المرتفع أو المنخفض يختلف بين تغيرات نطاق المد والجزر تبعا لمرحلة الدورة القمرية. وقد يظهر منسوب مياه عالي بشكل غير اعتيادي على الشاطئ بسبب الرياح الشاطئية في نفس وقت حدوث أعلى المد. وخلال تلك الأحداث فإن مياه البحر قد تتغلغل إلى حد بعيد إلى التداخل على طول مسارات المياه العذبة لتغمر الأراضي الساحلية.

إن التغيرات التي تحدث تدريجيا في مستوى البحر وبشكل خفيف هي أقل وضوحا، حيث أن مثل تلك التغيرات تمثل اتجاهات طويلة المدى، مثل الارتفاع الواضح في مستويات سطح البحر عالميا بما يقارب ١.٥ متر (١/١٦ انش) في كل عام، حدث على مدى الـ ١٠٠ سنة الماضية. وعلى العكس من ذلك، فإن بعض التغيرات الأخرى تمثل ردود فعل قصيرة المدى لتحولات رئيسية في التيارات المحيطية، مثل انخفاض منسوب مياه البحر في غربي المحيط الهاديء بقدر ١٤ سم (٦ انشات) خلال سنوات النينيو

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى