تصميم ألواح ركوب الأمواج
2013 دليل المحيطات
جون بيرنيتا
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
لقد كانت أول التغيرات التي طرأت على تصميم ألواح ركوب الأمواج منبثقة عن الرغبة في ألواح أخف وزنا وأكثر قدرة على المناورة، حيث أنه وبحلول العشرينات من القرن العشرين أصبحت الألواح الجوفاء ذات الزعانف هي الأكثر استخداما. فيما بعد استخدمت ألواح البلسا،وهي ذات حواف أكثر صلابة من الخشب الأحمر حول مقدمتها وعلى حواف ومؤخرة لوح الركوب. ولدى اضافة الزعنف أصبحت ألواح البلسا خفيفة الوزن وأقصر ويمكن التفافها بشكل أسهل في ركوب الأمواج العاتية. كما شهدت الأربعينات من القرن العشرين طرح مواد جديدة، مثل الأقمشة المصنوعة من الألياف الزجاجية، فيما حلت الراتنجات البلاستيكية محل ألواح البلسا، مضيفة الى ألواح ركوب الأمواج متانة وقوة أكبر.
هذا وقد تطلبت ألواح البلسا مهارة كبيرة في تشكيلها وصناعة الخشب والتي تغرق في المياه بسرعة في حالة تشقق الطلاء الورنيشي أو الغلاف الزجاجي. وفي عام ١٩٤٦، تم تصميم اللوح المعبأ بالرغوة والذي أصبح اللوح الرائد من بين جميع التصاميم الأخرى. وبحلول عام ١٩٥٨ تم انتاج اللوح الملئ بالرغوة بشكل كامل والذي أحدث ثورة في رياضة ركوب الأمواج، حيث أصبحت ألواح ركوب الأمواج حينها أقصر وأخف وزنا وأكثر قدرة على المناورة، ويمكن حملها والتجذيف عليها بشكل أسهل، مما مكن العديد من النساء من ممارسة هذه الرياضة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]