البيئة

صيد الأسماك والثدييات البحرية

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيئة موسوعة علمية

بالرغم من أنه جرى صيد سمك القد في مناطق تفريخ بيضها حول جزر لوفوتين منذ القرن الثاني عشر, الا أن الصيد لم يبدأ في بحر بارنتس المجاور إلا في عشرينات القرن الماضي عندما وصلت درجة حرارة الأطلسي الشمالي إلى ذروتها. وأثناء الستينات والسبعينات أصبح سمك الكابلين أكثر أهمية من حيث الصيد في منطقة القطب الشمالي. وقد نتج هذا التحول عن فترة الطقس الأبرد. وبحلول أوائل السبعينيات أدى إرتفاع أسعار الوقود المتزايد والقيود التي فرضتها كندا إلى زيادة في جهود صيد السمك في بحر بارنتس , حيث قامت هيئة مصائد الشمال الشرقي للمحيط الأطلسي بفرض حصة صيد من السمك تبلغ ٨١٠,٠٠٠ طن من المخزون النرويجي القطبي من سمك القد. هذا وتعتبر جميع المصائد الرئيسية في بحر بارنتس موسمية حيث يتم صيد سمك القد والهادوك والسمك الأحمر بين فبراير وسبتمبر وسمك الكابلين خلال أشهر الشتاء.

من جانب آخر جذبت المنطقة القطبية بعثات إقتصادية للصيد وخاصة لصيد الفقمة لأجل فرائها في وقت مبكر من القرن السادس عشر. أما اليوم تم وقف الصيد التجاري للثديات البحرية, بالرغم من إستمرار السكان الأصليين في أميركا الشمالية وسيبيريا وغرينلاند في الاستمرار في مطاردة الثديات البحرية والطيور للإستخدام الغذائي. يأخذ سكان الأسكيمو في الشمال فقط حاجتهم وبالتالي يستمرون بترك أثر قليل على الأنواع الحية في المنطقة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى