علم وراثة الاكتئاب لدى الانسان
2014 للتخلص من الاكتئاب
جيسي ه . رايت و لورا و.ماكراي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
إن كان أحد والديك أو قريب من الدرجة الأولى مصاب بالاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب، فستكون فرصك للاكتئاب أكثر من الأشخاص الذين ليس لهم تأريخ عائلي للمرض.
إن خطر الإصابة بالاكتئاب الأعظمي يتضاعف إن كان أحد والديك يعاني منه، ويصبح خطر الإصابة بالاضطراب الثنائي القطب عشر مرات أكثر إن كان أحد والديك عانى من هذا النوع من اضطراب المزاج سابقاً.
لقد حفزت هذه النتائج أبحاثاً مكثفة للبحث عن مورثات (جينات) معيّنة قد يكون لها علاقة في أحداث هذا الاضطراب، وكان الهدف المهم لهذه الأبحاث كشف التفاصيل الخاصة بكيفية تأثير الجينات في كيمياء الدماغ أو تركيبه في إحداث الاكتئاب.
فإذا فُـكّـت شفرة الأليات الجينية يصبح بالإمكان تصميم وإنتاج أدوية وعلاجات جديدة، أو استخدام علاجات بيولوجية أخرى لتصحيح هذه الشواذات.
مع أن هذه الأبحاث لم تحقق أهدافها تماماً حتّى الآن إلا أن هناك انبثاقات واعدة. فقد, وجد باحثون بأنه من غير المتوقّع أن تنسب الاكتئبات إلى فعل جين واحد وإنما إلى عدد من الجينات تتفاعل مع محيط الشخص (مثل ضغط الحياة، وبعض الأمراض الجسدية، وأسلوب الحياة، ونوعية العلاقات) في تطوير الاكتئاب، ولعل دور الجينات في السيطرة على عمل هرمون السيروتوين (هرمون دماغي ستتعلّم أكثر عنه في الفصل القادم) كان هدفاً خاصاً للدراسات الوراثية للاكتئاب.
هل أنت ملم بتأريخ العائلة المرضي بالنسبة للاكتئاب؟ العديد من مرضانا يخبرونا بوجود أشخاص في عائلتهم إما مشخصون بالمرض أو مصابون به ولكن لم يتلقّوا علاجاً مختصاً.
فإن كنت ممن لديهم تأريخ عائلي بالاكتئاب، بوسعك استخدام التمرين التالي لتقفّي الحالة. وبإمكانك مشاركة طبيبك بالرسم التخطيطي لمساعدتك في فهم أفضل لاكتئابك.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]