التايلورية

2014 أبجدية مهندس

هنري بيتروسكي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الرياضيات والهندسة الهندسة

التايلورية (Taylorism). قام المهندس الميكانيكي الأميركي فريدريك وينلسو تايلور(Frederick Winslow Taylor) (1856-1915)، في نهاية القرن التاسع عشر، بدراسات للوقت والحركة، وطوَّر أفكاراً عن الإدارة العلمية لتنظيم الممارسات في الورشات لخفض كلف التصنيع. وانبثق من نظام تايلور للإدارة العلمية حركة خبيرة فاعلة عرفت بالتايلورية. انتخب فريدريك تايلور رئيساً للجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين عام 1906 ولكنه لم ينجح في تطبيق تقنية الإدارة العلمية على جمعيته.

بحسب المؤرخ إدوين لايتون، فإن أتباع تايلور عرفوا بأنهم "روّاد دور اجتماعي أكبر اعتقدوا بأنه سيجعل المهندسين في النهاية قادة للمجتمع وسيزيد من سلطتهم ومن احترامهم". وقد لاحظ لايتون أيضاً أن "براعة تايلور الفنية في التعامل مع المسائل الميكانيكية جعلته واحداً من أعظم المهندسين الميكانيكيين الأميركيين على مدى العصور". انظر:Edwin T. Layton, The Revolt of the Engineers: Social Responsibility and the American Engineering Profession (Baltimore: Johns Hop­kins University Press, 1971). See also the biographies by Frank B. Copley, Frederick W. Taylor: Father of Scien­tific Management, 2 vols. (New York: Harper, 1923); and by Robert Kanigel, The One Best Way: Frederick Winslow Taylor and the Enigma of Efficiency (New York: Viking, 1997).

وسّع فرانك وليليان غيلبريث (Frank and Lillian Gilbreth) أفكار فريدريك تايلور لتشمل حرف البناء. كان فرانك بانكر غيلبريث (Frank Bunker Gilbreth) (1868-1924) وليليان مولر غيلبريث (Lillian Moller Gilbreth) (1878-1972) مهندسين صناعيين وكانا عضوين في حركة الإدارة العلمية. وعند موت زوجها المفاجئ استمرت ليليان غيلبريث في توسيع عملها ملقية محاضرات في أرجاء العالم. وطبقت خبرتها على تحسين التجهيزات المطبخية من بين أشياء أخرى؛ ومن بين براءاته في الاختراع كانت تلك المتعلقة بخلاط الطعام الكهربائي، والرفوف في أبواب الثلاجة، ودواسة علب القمامة المطبخية التي تفتح غطاءها بالضغط عليها بالقدم. وفي عام 1966 أصبحت أول امرأة منتخبة لعضوية الأكاديمية الوطنية للهندسة. وفي عام 1950 عرض شريط سينمائي بعنوان Cheaper by the Dozen أُنتج عن حياة عائلة غيلبريث التي كانت تتألف من اثني عشر ولداً.