الأمور التي تؤدي إلى ارتكاب الجِناية وكيفية تعامل الشرطة معها
1996 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السابع
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ارتكاب الجِناية إسلاميات المخطوطات والكتب النادرة
خلق الله الخير والشر لكي يختار الإنسان بينهما .
فالجريمة فِعلٌ شرير يعاقب عليه الله في الآخرة ويعاقب عليه القانون في الدنيا.
هذا القانون هو النظام الذي وضعه المسؤولون في البلاد (مجلس الأمة) حتى يحدد العقوبة التي يستحقها الشخص الشرير، ويسميه الناس الشخص المجرم.
وكانت أول جريمة يرتكبها الإنسان على الأرض هي قتل قابيل أخاه هابيل، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم. (سورة المائدة، الآيات 27-31).
والقانون حدد الجرائم بأنها نوعان: نوع خطير اسمه جناية، ونوع أقل خطورة اسمه جنحة.
والجناية: هي فعلُ شرير وخطير، مثل أن يقتل إنسان إنسانا آخر مُتعمداً، كأن يطلق عليه الرصاص من بندقية قاصداً قتله.
ومن الجنايات أن المجرم يزور في أوراق الدولة، يعني الأوراق الرسمية، لأن الناس يصدَّقون هذه الأوراق، ويتسبب ذلك في اضطراب المعاملات بين الناس. عندئذ يستحق الفاعل عقوبةَ الحبس مدة عَشْر سنوات، يعني أنه يظل محبوسا عشرة سنوات في السجن لا يخرج منه.
ومن الجنايات أيضا أن يكون موظفا في الحكومة وعنده الأموال العامة وهو أمين عليها، وبدلا من أن يحافظ عليها يستولي عليها لنفسه.
في هذه الحالة يستحق الفاعل عقوبة الحبس المؤَّبد، يعني أنه يظل محبوسا مدة عشرين سنة ويخرج بعدها إذا كان سلوكه حسنا.
فعقوبة الجنايات هي: الإعدام، أو الحبس المؤبد، أو الحبس مدةً تزيد على ثلاث سنوات.
وعندما يرتكب الشخص جناية يَحضر رجال الشرطة ويقبضون عليه ويسألونه عن ظروف الجريمة وأسبابها، وبعد ذلك يسأله مرة ثانية أشخاص آخرون يحققون معه وهم من النيابة العامة (لأنهم يمثلون المجتمع) ويكتبون أوراق التحقيق.
وبعدها يرسلون المجرم إلى محكمة تتكون من قضاة؛ يتأكدون أن الشخص هو المجرم ويحكمون عليه بالعقوبة المناسبة لفعله وظروفه.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]