الحيوانات والطيور والحشرات

مجموعة حيوانات الفيلة

2007 موسوعة الحيوان المصورة

ديفد برني

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

يمكن التعرف مباشرةً إلى كلا نوعي الفيلة: الآسيوية والإفريقية، من حجمها العملاق وخراطيمها.

خرطوم الفيل هو أنف طويل مرن بمنخرين (فتحي أنف) عند الطرف مباشرة.

يُستخدم الخرطوم للتنفس ولمهام أخرى كامتصاص الماء من أجل أخذ حمّام مائي، ولقلع الأوراق عن الأغصان أو لدفع صغير الفيل برفق بعيداً عن طريق الأذى.

الفيلة نباتية الغذاء، ولها عدد قليل من الأسنان الكبيرة، مسطحة من فوق في مؤخرة فكّيها.

وتأكل طعاماً نباتياً من الأنواع كافة، كما تقوم في البرّية، وغالباً ما تعيش حتى تبلغ السبعينات من عمرها.

 

الفيل الآسيوي Asiatic Elephant

هو الأصغر بين نوعي الفيلة، وله شكل مختلف قليلاً عن الفيل الأفريقي، بظهر مقوّس وأذنين أصغر حجماً ومجرّد طرف واحد إصبعي الشكل لخرطومه.

تعيش الفيلة الآسيوية أساساً في الغابات حيث تقتات بالعشب والأوراق. ومثل الفيلة الأفريقية، فهي تستخدم خراطيمها كأدوات، لانتزاع النبات أو قطع الأغصان عن الأشجار.

للذكور في بعض الأحيان أنياب كبيرة، أما الإناث فتكون ذات أنياب صغيرة أو عديمة الأنياب. تم ترويض الفيلة الآسيوية واستخدامها كحيوانات عاملة منذ 4000 سنة على الأقل.

ولا تزال الفيلة تُصطاد وتُدرّب برغم تناقض أعداد الفيلة الآسيوية التي تعيش في الطبيعة خلال السنوات الأخيرة.

الاسم العلمي:  Elephas maximus

الانتشار: الهند وسريلانكا وجنوب شرق آسيا

الحجم: حتى طول 4 أمتار باستثناء الخرطوم

 

الفيل الأفريقي African Elephant

بارتفاعه البالغ 3.7 متر حتى الكتف، يعتبر الفيل الإفريقي أكبر حيوانات اليابسة في العالم.

يمكن لذكور الفيل الإفريقي البالغة أن تزن ستة أطنان، وهو ما يعادل 80 مرّة تقريباً متوسط وزن إنسان بالغ كامل النمو.

وحتى تعيش، تحتاج الفيلة إلى أن تأكل نحو 300 كغم من الطعام وأن تشرب ما يزيد على 100 لتر من الماء في اليوم.

وخلافاً للفيلة الآسيوية، يكون للفيلة الإفريقية ظهر ماهر وأذنان متسديرتان، ولخرطومها طرفان تستخدمهما كأصابع لالتقاط الأشياء.

لكلا الذكور والإناث أنياب، لكن أنياب الذكور أكبر كثيراً وغالباً ما يصل طولها إلى 3 أمتار. تعيش الفيلة الإفريقية في الغابات والأراضي العشبية وشبه الصحاري في قطعان تشمل عادةً إناث بالغة عدة وصغارها.

تتغذى صغار الفيلة على حليب أمهاتها لمدة 18 شهراً على الأقل، ولا تبدأ بالتكاثر حتى تبلغ 11 سنة من عمرها أو أكبر.

وكانت الفيلة في السابق شائعة في أنحاء كثيرة من إفريقيا، لكن صيد العاج قد دمّر الكثير من القطعان. وقد صار بيع العاج حالياً تحت رقابة صارمة، لكن الصيد الجائر للفيلة لا يزال مستمراً.

الاسم العلمي:  Loxodonta Africana

الانتشار: جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا

الحجم: حتى طول 4.5 متر باستثناء الخرطوم

 

الوَبْر (الزَّلَم) Hyraxes

بأجسامها المكتنزة وأرجلها المتينة، تبدو حيوانات الوبْر كالقوارض.

ومع ذلك، فهي تختلف عن القوارض من نواحٍ كثيرة. ومن الغرابة مع ذلك أنّ علماء الأحيان يعتقدون أن أدنى أقاربها الحيّة قد تكون إمّا الثدييات ذات الأظلاف أو الفيلة.

حيوانات الوبْر هي متسلّقة ماهرة وتعيش في أماكن صخرية أو في الغابات. وعوضاً عن المخالب، فلها أصابع قدم قصيرة وسمينة تنتهي بأظافر مسطحة وباطن قدم أجرد يمنحها قبضة جيدة.

وهي نباتية الغذاء وتقتات إما نهاراً أو ليلاً بحسب مكان عيشها. هناك أنواع سبعة من الوبْر، وتوجد في إفريقيا وجنوب غرب آسيا.

 

وبْر الصخور (زلم الصخور) Rock Hyrax

هذا الحيوان الرشيق الفضولي شائع في سهول إفريقيا حيث يعيش وسط تلال من الجلاميد تُسمّى روابي صخرية.

وهو يقتات خلال النهار ويأكل الأعشاب وأوراق الجنَبات، متسلقاً أحياناً على الأغصان ليبلغ أحدث البراعم الناتئة.

وهو يعيش في جماعات تتكون من 50 حيوان تقريباً وكثيراً ما تربض معاً ليلاً لتدفأ.

لحيوانات وبْر الصخور الكثيرة من الأعداء، مثل النسور والنمور الرقطاء والحيّات، لكنها قد تكون أليفة بما يكفي لتأخذ فتات الطعام من الناس.

الاسم العلمي:  Procavia capensis

الانتشار: شبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وجنوبها

الحجم: حتى طول 45 سم

 

وبْر الشجر (زلم الشجر) Tree Hyrax

هو حيوان ليلي النشاط ويُسمع أكثر مما يُرى. وله صيحة مروّعة يتردد صداها عبر الغابات بعد الظلام.

وغالباً ما يقتات على ارتفاع أمتار عدة عن الأرض، ممزقا طعامه من النبات بانتزاعه بأسنانه الخلفية.

ومثل وبر الصخور، تكون حيوانات وبر الشجر بنيّة اللون إلى حد كبير، لكن لديها خصلة من الشعر الأبيض على ظهورها وتقوم برفعها عند تنبهها للخطر.

الاسم العلمي:  Dendrohyrax arboreus

الانتشار: شرق إفريقيا وجنوبها

الحجم: حتى طول 60 سم

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى