طرق قياس الكميات الجيوديسية المتغيرة زمنياً
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع
KFAS
الكميات الجيوديسية طرق قياس الكميات الجيوديسية المتغيرة زمنياً علوم الأرض والجيولوجيا
تحوي هذه القياسات تغيرات خطوط العرض والتغيرات الدورانية وحركة القشرة الأرضية وحركات القشرة الأفقية ثم المد والجزر للأرض.
1- الارتجاف (أو التذبذب) القطبي:
وهو يتعلق باختلاف وتغيرات في خطوط العرض ناتجة من انحرافات محور الدوران بالنسبة للقشرة الأرضية بسبب التأثيرات الجيوفيزيائية.
إن سعة ذبذبة هذا التغيير هي دائماً أقل من 0.5 إنش كما هو موضح في شكل 3.
لو درسنا طيف معدل التغيير لوجدنا أن هناك قمتين (ذروتين) إحداهما سنوية (تذبذب قسري) وأخرى تحدث كل شهراً وهو تذبذب حر أو طليق.
2-تغييرات دورانية
إن الملاحظات الزمنية تدل أن هناك تباطؤاً غير ظاهري (ربما يحدث كل قرن أو عدة قرون) للأرض بسبب الاحتكاك الناجم عن المد والجزر.
إضافة إلى الاختلافات السنوية ونصف السنوية للقمتين بسبب التأثيرات الجوية أو بسبب تقارن لب الأرض مع غلافها.
3-تحركات رأسية بطيئة:
إن التسويات التي تتم كل بضع سنين تشير إلى أن هناك تغييراً في عدة مناطق بمقدار بضع ملليمترات كل سنة.
إن أكثر المناطق انتشاراً لمثل هذه الأماكن مرتبطة بتحركات القشرة بعد الزحف الجليدي ثم اتزانها مثل كندا ومناطق فنلندا واسكندنافيا، وهناك أماكن أخرى بسبب انحسار المياه أو بسبب النشاطات في حركة القشرة الأرضية التكتونية.
4-الحركات الأفقية البطيئة:
إن القياسات المبكرة بواسطة المساحة التثليثية في السنوات الماضية.
ثم إعادة القياسات هذه بواسطة الليزر عبر بعض الفوالق الرئيسية في القشرة الأرضية كل بضع سنوات، مثل القياسات عبر فالق سانت اندريا في كاليفورنيا، تشير إلى أن هناك حركة أفقية تصل إلى بضعة سنتيمترات في السنة.
5-حركة المد والجزر للأرض:
إن القياسات المستمرة للجاذبية ولميل سطح الأرض تشير إلى أن هناك تعديلات بالنسبة لقوة جذب الشمس والقمر للأرض.
وذلك في مقدار سعة ذبذبات قوة الجذب. والسبب الرئيسي لذلك هو قوى المد والجزر للمحيطات وخصائص المرونة للأرض، والثغرات في الطور المعتمدة على خصائص تبديد طاقة الأرض.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]