الطب

تأثير عبارة “إزالة الأمراض كمشكلة في الصحة العامة” على عملية الاستئصال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

إن عبارة " إزالة الأمراض كمشكلة في الصحة العامة " هي غير واضحة في معظم السياقات. إن لم تكن  فيها جميعاً.

فلقد كانت وسيلة تجمّع لحيازة مزيد من الاهتمام والمصادر إلى منطقة، ولكن تعريف ماهية " مشكلة " الصحة العامة والمؤشرات التي يمكن استخدامها في تحديد مدة زوالها كمشكلة، هي في حد ذاتها مشكلة.

وبالإضافة إلى ذلك، وبدون النظر إلى هدف البرنامج الموضوع، فأنه يجب الحفاظ على الجهود المبذولة في الصحة العامة والمراقبة الحساسة والاستجابة لها واستمرارها إذا كان الهدف يقل عن الإزالة أو الاستئصال (Molyneux et al. 2004).

فوضع أهداف معقولة وقابلة للقياس وعرضة لإعادة التقييم والمناقشة من خلال برنامج عمل لبحوث مبتكرة يمكن أن يساعد في التقليل من الغموض وتوضيح نقاط معقولة لنهاية المطاف.

 

هناك العديد من الأمثلة التي لم تعتمد مما أدى بالنتيجة إلى تضرر البرامج. ففي مرض الجذام كان الهدف في إزالته هو حالة واحدة في سكان يبلغ مجموعهم 10,000. وهذا رقم يمكن التلاعب فيه بسهولة باختيار قاسم مشترك آخر.

ففي عام 2001، أعلنت منظمة الصحة العالمية، وبالرغم من وجود معلومات تفيد العكس، أن مرض الجذام قد تم القضاء عليه كمشكلة في الصحة العامة، بإدخالها في القاسم المشترك المجموع الكلي لسكان جميع الدول التي أفادت بحدوث على الأقل حالة واحدة لديها.

فماذا يبين هذا الهدف في الحقيقة ؟ إن انتشار الجذام لا زال يحدث، ووقوع حالات جديدة لم يتناقص في كثير من البيئات رغم التقدم في تناقص التفشي (Lockwood and Suneetha 2005).

أما أهمية حالة واحدة لكل 10,000 من السكان في انتشار المرض أو تخطيط البرامج فهي ليست واضحة ؛ وهكذا فإن مغزى التوصل أو عدم التوصل إلى هذا الهدف يبدو أنه لا معنى له من حيث البرمجة، ما عدا إعلان أن لم يلبى.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى