• نبذة تعريفية عن “صخر اللاتيت” البركاني

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    صخر اللاتيت الصخر البركاني علوم الأرض والجيولوجيا

    اللاتيت هي التسمية المستخدمة حالياً بدلاً من الاسم القديم الانديزيت التراكيتي.

    وهو صخر بركاني يصعب التعرف على المعادن المكونة له بالعين المجردة، ويتكون أساساً من البلاجيوكليز الصودي (أوليجوكليز أو انديزين) وفلسبار قلوي (سانيدين أو أورثوكليز) مع كميات قليلة من معادن مافية داكنة اللون، مثل البيوتيت والأمفيبول أو البيروكسين، والنسيج بورفيري عادة.

    يقع الصخر في تقسيم الصخور البركانية بين التراكيت والنديزيت، حيث تزداد نسبة البلاجيوكليز عن الفلسبار القلوي في صخور اللاتيت.

    ويوجد البلاجيوكليز بكمية قليلة في صخور التراكيت، وقد تحتوي صخور الانديزيت على كمية قليلة أو يختفي الفلسبار القلوي. تمثل صخور اللاتيت البركانيات المكافئة لصخور المونزونيت الجوفية.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عامة حول “اللابة”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    اللابة علوم الأرض والجيولوجيا

    اللابة كلمة عربية نقلت إلى الافرنجية فأصبحت (Lava)، وتعني الصخور المنصهرة المنبثقة من باطن الأرض وتخرج إلى سطح الأرض عبر شقوق القشرة الأرضية وتندفع أحياناً في شكل براكين أو فرشات ثم لا تلبث أن تبرد وتتجمد مكونة صخوراً بركانية.

    وتأتي اللابة من غرف هائلة الحجم تقع على أعماق كبيرة من سطح الأرض تعرف بغرف الصهير. هذه المادة ذات حرارة مرتفعة، وتتفات حرارتها تفاوتاً كبيراً ولكنها لا تزيد على 1200° سيليزية.

    واللابة نوعان: اللابة الحضمية وترتفع فيها نسبة السيليكا وتتجمد بسرعة إذا ما خرجت إلى سطح الأرض، ولهذا لا تنساب بعيداً عن مصدرها فوق سطح الأرض إلى لمسافات قصيرة. وتكون مخروطات بركانية مرتفعة شديدة الانحدار.

     

     أما اللابة القاعدية فتقل بها نسبة السيليكا، وتظل منصهرة لفترة أطول وتتجمد ببطء شديد، ولهذا تنتشر على سطح الأرض لمسافات طويلة قد تصل فوق السطوح اللطيفة الانحدار جداً إلى عدة أميال.

    ففي هاواي تتقدم الطفوح البركانية، عادة بمعدل 2 ميل/ ساعة وعندما تهبط في مجاري الأودية الشديدة الانحدار تصل سرعتها حتى 40 ميل/ ساعة ولهذا تنتشر الطفوح البركانية من هذا النوع فوق مساحات كبيرة.

     

    وقد تكون هضاباً بازلتية أو حرْات، وإن كونت مخاريط بركانية فإنها تكون أقل ارتفاعاً وتنحدر بلطف، وترتبط اللابة أثناء اندفاعها فوق سطح الأرض بانبعاث كميات هائلة من الغازات والأبخرة.

    وبعض المواد الصلبة التي تعرف بالمقذوفات البركانية والتي تنطلق في الهواء ولا تلبث أن تتساقط ثانية حول فوهة البركان. كما تنبعث من البراكين كميات هائلة من الرماد البركاني.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن معدن “اللابرادوريت”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    معدن اللابرادوريت علوم الأرض والجيولوجيا

    معدن يوجد على شاطئ الابرادور بكندا على شكل كتل منفصمة كبيرة تبدي تغايراً (تلاعباً) واضحاً للألوان.

    ويأخذ المعدن اسمه من هذا المكان وتركيب المعدن الكيميائي هو سيليكات ألومينيومية للصوديوم والكلسيوم، ويوجد محلول صلب كامل من معدن الالبيت (NaAlSi3O8) إلى معدن الانورثيت  (CaAlSi2O8).

    ينتمي هذا المعدن إلى سلسلة البلاجيوكليز التي تتبع مجموعة معادن الفلسبار. وتقسم هذه السلسلة إلى ستة معادن طبقاً للوجود النسبي لمعدن الألبيت والانورثيت كما يلي :   

     

    يتبلور المعدن في فصيلة ثلاثي الميل، وبلوراته تكون عادة مسطحة وموازية [010] وأحياناً تكون مستطيلة بموازاة المحور (ب).

    وتعرض البلورات توأمة الألبيت المتعددة، يتبلور المعدن في فصيلة ثلاثي الميل، وبلوراته تكون عادة مسطحة وموازية [010] وأحياناً تكون مستطيلة بموازاة المحور (ب).

    وتعرض البلورات توأمة الألبيت المتعددة، حيث ينتج عنها رقائق قليلة السمك، كل واحدة منها تكون في موضع التوأمة يقابلها على الجانب الآخر تلك التي لا تكون متتوئمة، ولذلك فإن المستوى القاعدي لتلك البلورات المتتوئمة يظهر في تحززات تكون عادة دقيقة ومميزة لمعادن البلاجيوكليز.

     

    لون المعدن أبيض إلى أبيض مزرق، البريق زجاجي إلى لؤلؤي، المخدش أبيض، والمعدن شفاف إلى نصف شفاف، الصلادة = حوالي 6، يتميز المعدن بانفصام كامل في اتجاه [001]، الوزن النوعي حوالي 2.73.

    ويوجد اللابرادوريت في درجات الحرارة العالية على شكل مماثل لتركيب الألبيت. وخلال عملية التبريد، فإن هذا المعدن يعطي حالة بنائية غريبة.

    وعندما تدرس هذه الحالة بواسطة الأشعة السينية فإنها توضح انعكاسات تدل على بداية عملية لفظ المحاليل، وتترافق هذه العملية أحياناً مع بريق لوني جميل يسمى تلاعب الألوان.

     

    يوجد معدن اللابرادوريت في الصخور النارية القاعدية مثل الجابرو، والجابرو الأوليفيني والبازلت والأنورثوزيت.

    كما يوجد في بعض الصخور المتحولة، ويتحلل أحياناً إلى معادن الطين وخاصة إلى معدن الكاولينيت، ويستخدم اللابرادوريت في صناعة السيراميل وكذلك يمكن صقله واستخدامه كأحجار للزينة.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن دراسة “كيمياء التربة”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    كيمياء التربة التربة علوم الأرض والجيولوجيا

    تهتم دراسة كيمياء التربة بالتركيب الكيميائي والخواص الكيميائية للتربة، وهي تتطلب دراسات وفحوصات مفصلة عن طبيعة المادة الصلبة التي تتكون منها التربة والعمليات الجيوبيولوجية والجيولوجية والهيدروجيولوجية التي أدت إلى تكوينها.

    التركيب العنصري :

    يختلف التركيب العنصر للتربة اختلافاً واسعاً، ولقد وجد أن الكربون والأكسجين والسيليكون والهيدروجين والنيتروجين والفوسفور والكبريت هي أكثر العناصر وفرة في التربة.

    وعادة ما يكون المحتوى النيتروجيني مساوياً عُشر () المحتوى الكربوني، في حين يكون المحتوى الفوسفوري أو الكبريت أقل من () المحتوى النيتروجيني.

    ويلاحظ أن أعداد المركبات العضوية التي تساهم مع بقية العناصر في تكوين التربة كثيرة للغاية. وما زالت هذه المركبات العضوية تشكل صعوبة بالغة عند دراسة وتحديد كيميائية التربة.

     

    ويعتبر السيليكون من العناصر السائدة في التربة بعد الأكسجين، ثم يلي السيليكون الألومنيوم ثم الحديد، وذلك إضافة إلى عناصر أخرى مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلسيوم والمغنيسيوم.

    ويختلف توزيع العناصر اختلافاً بيناً من تربة إلى أخرى، فقد يزيد الصوديوم والبوتاسيوم في تربة ما مما يجعلها قلوية الخصائص في حين قد يسود الكلسيوم في تربة أخرى فتصبح كلسية النوع.

    ويرجع الاختلاف في توزيع العناصر المختلفة في التربة إلى عدة عوامل؛ نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: طبيعة الصخور الأم، حيث نجد أن نوعية الفتات المعدني المكون للتربة يتوقف على نوعية الصخور الأم (نارية – رسوبية – متحولة)، علماً بأن للصخور الثلاثة آلاف الأنواع التي تختلف في تركيبها الكيميائي.

     

    وقد يحدث أن تكون الصخور الأم خليطاً من نوعين أو أكثر، حيث قد يؤدي ذلك إلى إثراء التربة بالكثير من العناصر اللازمة لها.

    والفتات الصخري قد يتعرض لبعض التغيرات الثانوية بفعل التجوية أو خلال عملية النقل أو حتى بعد الترسيب، مما قد يؤدي إلى حدوث تغيير في التركيب الكيميائي مقارنة بالصخور الأم.

    أما العامل الثاني فيتمثل في الكائنات العضوية الحية حيث أن عدد الكائنات العضوية ونوعيتها تلعب دوراً هاماً في نوع التربة المتكونة.

     

    وعادة ما توجد البقايا النباتية والحيوانية لتلك الكائنات على سطح التربة وفي داخلها ويحدث لها عمليات تحلل بفعل البكتيريا.

    ومن نواتج تحلل تلك المواد العضوية المركبات الكيميائية البسيطة التالية: غاز ثاني أكسيد الكربون، الماء، الأمونيا وأملاح النترات والكبريتات، فضلاً عن تكوين مركبات عضوية مستقرة معقدة سوداء اللون تعرف بالدبال.

    وعادة ما يكون قلوي الخصائص بالإضافة إلى وجود بعض المواد البروتينية والهيدروكربونية والأحماض العضوية. 

     

    وتلعب الأحماض العضوية دوراً هاماً في تكسير المكونات القاعدية الموجودة في بعض المعادن، مكونة مواد مغذية تذوب في مياه الأمطار، فتصبح تلك المياه غنية بكاتيونات العناصر سهلة الامتصاص، مع إعادة تبلور ما تبقى من مكونات في صورة معادن جديدة مثل الطين السيليكاتي وأكاسيد الحديد والألومنيوم.

    ولعملية تفاعل الأحماض مع قلويات المعادن أثر كبير في الوصول بالتربة إلى حالة توازن بين كل من المواد الحمضية والقلوية.

    ولقد أثبتت الدراسات أن تركيب التربة يختلف عن التركيب العام لصخور القشرة الأرضية رغم أن معظم عناصر القشرة الأرضية موجودة في حبيبات التربة ولكن مع اختلاف كبير في نسب وجود هذه العناصر في كل من التربة والقشرة الأرضية.

     

    ومن أهم العناصر النادرة الموجودة في التربة البورون والنحاس والمنجنيز والمولبيدنوم والخارصين، وهذه العناصر جميعها ذات أهمية خاصة في تغذية النباتات الخضراء، حيث أن قلة أحدهما أو غيابه يؤدي إلى حدوث أمراض للنبات.

    وبالرغم من اختلاف تركيب التربة عن التركيب العام لصخور القشرة الأرضية في العناصر الأساسية، إلا أنه قد وجد أن الاختلاف في نسب العناصر النادرة في كل من التربة وصخور القشرة الأرضية ضئيل للغاية – مما يوضح ويؤكد أن قابلية تلك العناصر النادرة للتغير والتحلل بفعل عمليات التجوية تكاد تكون منعدمة.

     

    المعادن :

    تتكون معادن التربة نتيجة للتجوية الفيزيائية والكيميائية للصخور، وهي إما متبلورة أو عديمة التبلور. ويمكن تقسيم معادن التربة إلى أولية وثانوية، والمعادن الأولية تكون نتاج عمليات التجوية الفيزيائية.

    في حين أن المعادن الثانوية تنتج بفعل التجوية الكيميائية لمعادن صخور الأم.

    وبصفة عامة فإن المعادن الأولية تقاوم التجوية الكيميائية، وهي غالباً معادن مجموعة السيليكات والكوارتز، أما المعادن الثانوية فهي تتمثل في المعادن الطينية المحتوية على عناصر الألومنيوم والحديد ومعادن الكربونات.

     

    المعقدات الطينية والعضوية:

    إن المعادن الطينية في التربة تكون غالباً مصاحبة للمواد الكربونية التي تنتج من تحلل النباتات والحيوانات تحت تأثير عوامل بيوكيميائية.

    فتتكون لذلك مواد داكنة اللون تعرف بالمعقدات الطينية العضوية. وهذه المواد ذات فائدة كبيرة لنمو النباتات.

    وتوضح الجداول التالية التركيب الكيميائي والمعدني لأنواع مختلفة من التربة.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن مادة “كيروجين” العضوية

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    مادة الكيروجين العضوية علوم الأرض والجيولوجيا

    مادة عضوية معقدة توجد عادة مع الطفل الجيري والطفل النفطي.

    وهذه المادة لا تذوب في جميع المذيبات الشائعة، ولكنها تعطي عند تقطيرها مواد متنوعة مثل النفط والغاز الطبيعي وبعض المركبات الحامضية والقاعدية.

    ومن الجدير بالذكر أن الكيروجين يتكون بتأثير عوامل بيوكيميائية وديناموكيميائية، على بقايا الكائنات النباتية والحيوانية ويحولها إلى مادة الكيروجين العضوية الطبيعية المنشأ.

    وتتكون مادة الكيروجين من كربون بنسبة تتراوح بين 77 و 83% وهيدروجين 5 و 10% وأكسجين 10 و 15% ونيتروجين بنسبة ضئيلة جداً.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن معدن “الكيرنيت”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    معدن الكيرنيت علوم الأرض والجيولوجيا

    اشتق اسم المعدن من منطقة كرن كونتي (Kern County) بكاليفورنيا حيث اكتشف المعدن لأول مرة.

    المعدن غني بعنصر البورون، وهو مائي تركيبه Na2B4O6 (OH)2 – 3H2O.

    يتبع المعدن فصيلة أحادي الميل وتماثله () ومجموعته الفراغية (P2/a) وأبعاد الخلية بالانجستروم هي a = 15.68، ب = 9.09، جـ = 7.02 .

     

    نادراً ما يوجد هذا المعدن على شكل بلورات، وعادة ما يوجد على شكل كتل متشقّقة وتجمعات. المعدن له مستويات تشقق منتظمة على أوجه [100] و [001] بزاوية 71°.

    وينشأ عن ذلك تكون كسور تشققية مستطيلة في اتجاه مواز للمحور (ب) البلوري. والمعدن عديم اللون أو أبيض.

    وتميل الأنواع عديمة اللون إلى التحول إلى اللون الأبيض عند تعرضها للهواء مكونة معدن تنكالكونيت [Na2B4O5 (OH)4. 3(H2O)] البريق زجاجي إلى لؤلؤي، الصلادة = 2.5 -3، الانفصام كامل ومواز للمسطوح القاعدي {100}، والمسطوح الأمامي {001}، المكسر غير مستو، الوزن النوعي = 1.9.

     

    يعد المعدن ثاني أهم مصدر للبورون بعد البوراكس [Na2B4O5 (OH)4. 8H2O]، يوجد معه ومع معادن أخرى مثل أوليكسيت وكوليمانيت في رواسب طفلة متطابقة من العصر الثلاثي في مقاطعة كيرن بموقع بورون بولاية كاليفورنيا، حيث اكتشف هذا المعدن لأول مرة.

    ويكثر الكيرنيت أساساً بالقرب من قاع هذه الرواسب، ويعتقد أنه تكون خلال إعادة تبلور معدن البوراكس بفعل ازدياد الضغط والحرارة.

    يوجد المعدن كذلك في الرواسب البوراتية في الأرجنتين وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

     

    وتستخدم مركبات البورون أساساً في صناعة الزجاج وخصوصاً الصوف الزجاجي الذي يستخدم في أغراض العوازل.

    وفي انتاج الصابون وطلاء المينا الخزفي وتغطية أسطح الفلزات، وفي تحضير المخصبات ومبيدات الحشائش.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن معدن “الكيانيت”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    معدن الكيانيت علوم الأرض والجيولوجيا

    اشتق اسم المعدن من كلمة يونانية بمعنى أزرق، إشارة إلى اللون المميز للمعدن.

    والمعدن تركيبه الكيميائي سيليكات الألومينيوم (Al2SiO5)، وهو أحد معادن الأشكال المتعددة الثلاثية للتركيب الكيميائي (Al2SiO5) المعروفة باسم مجموعة أندلوسيت، والتي تضم معادن كيانيت – أندلوسيت – سيليمنيت، وجميعها معادن نيزوسليكاتية.

    يتبلور المعدن في فصيلة الميول الثلاثة – نظام مسطوح الميول الثلاثة (قانون التماثل). البلورات طويلة لوحية الشكل غير منتهية بأوجه بلورية. يوجد المعدن عادة في هيئة تجمعات بلورية نصلية أو عمدانية أو كتل أليافة (شكل 1).

     

    المعدن عادة أزرق باهت (شكل 2 ) عند حواف البلورة أو النصل، ويزداد عمقاً في اتجاه الداخل، كما توجد عينات بيضاء أو رمادية أو خضراء.

    المعدن شفاف إلى نصف شفاف، وبعض العينات لها خاصية البريق، والبريق زجاجي أو لؤلؤي والمخدش أبيض، الصلادة تختلف باختلاف الاتجاه.

    حيث صلادة المعدن تساوي (5) في اتجاه مواز لطول البلورة وتساوي (7) في اتجاه متعامد على طول البلورة، الانفصام كامل وواضح في اتجاه واحد هو اتجاه المسطوح [001] المكسر غير مستو، الوزن النوعي = 3.56 – 3.66.

     

    والكيانيت معدن متحول، ويوجد عادة في الصخور المتحول مثل النيس والهورنفلس شيست الميكائي، ويكون مصاحباً للعديد من المعادن مثل شتوروليت – جارنت – كورندوم – روتيل – لازوريت.

    وتعتبر معادن مجموعة أندلوسيت (كيانيت – اندلوسيت – سيليمنيت) من المعادن المرشدة التي يستعان بها في تقدير معدلات درجة الحرارة والضغط، التي تكون عندها الصخر المتحول الحاوي لأحد هذه المعادن.

    فإذا وجد معدن الكيانيت في صخر متحول، فإن وجوده يدل على أن هذا الصخر قد تكون عند درجة حرارة منخفضة وفي ظروف من الضغط الشديد.

     

    في حين أن وجود معدن اندلوسيت ومعدن سيليمنيت يدل على أن الصخر المتحول قد تكون عند معدلات عالية من الضغط والحرارة.

    ولما كان الانتقال أو التغير من معدن لآخر بطيء جداً، فإن هذه المعادن الثلاثة (كيانيت – اندلوسيت – سيليمنيت) قد توجد معاً في صخر متحول واحد. (أنظر أندلوسيت وسيليمنيت).

    يوجد الكيانيت في العديد من الدول أهمها سويسرا – السويد – غرب استراليا – البرازيل – كينيا – شرق افريقيا وبعض الولايات الأمريكية.

     

    ويوجد في تجمعات اقتصادية كبيرة في الهند على بعد حوال 130 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة كالكوتا.

    يستخدم المعدن في صناعة الخزف وبعض الصناعات الفلزية وأحياناً في صناعة المجوهرات.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن “صخر الكونجلومرات” وأنواعه

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    صخر الكونجلومرات أنواع صخر الكونجلومرات علوم الأرض والجيولوجيا

    هو صخر حطامي يتألف من الحصى والفتات الصخري الذي تماسك وتصلب بفضل ملاط طبيعي من الكالسيت ومن أكاسيد الحديد أو من السيليكا.

    ولكي يصنف الصخر الحطامي ضمن فئة الكونجلومرات لا بد أن تغلب على المكونات الحصوية المشكلة له صفة الاستدارة، وأن لا يقل حجم الحبيبات الحصوية عن 2 مم، ولا تقل نسبة الحصى المكون للكونجلومرات عن 10% من الحجم الكلي للصخر.

    ومن الممكن تصنيف الكونجلومترات بحسب حجم الحصى المكون لها، والذي يمكن أن يكون ناعماً في حدود 2 مم (حصباء) فيطلق عند ذلك على هذا الصخر اسم (ميكروكونجلومرات)، كما يمكن أن يكون الحصى متوسط الحجم (حصباء).

     

    أو أن يكون ذا أحجام كبيرة (جلاميد)، كما يمكن تصنيف الكونجلومرات بحسب نسبة المكونات الحصوية إلى حجم الصخر على الشكل التالي:

    – الكونجلومرات الحصوية الحقيقية وتكون نسبة الحصى فيها 50% فأكثر.

    – الكونجلومرات الرملية وتتراوح نسبة الحصى فيها بين 25 و 50% من حجم الصخر.

    – الحجر الرملي الكونجلومراتي وفيه تقل نسبة الحصى عن 25% من حجم الصخر.

     

    أما عندما يقل حجم أغلب الفتات الصخري عن 2 مم وتنعدم فيه المكونات الحصوية، تكون أمام صخر حطامي آخر يطلق عليه اسم الحجر الرملي.

    وعلى الرغم من ندرة الأحافير في تشكيلات صخور الكونجلومرات، إلا أن هذه التشكلات تقدم للباحثين العديد من المعلومات والمؤشرات التي تساعد علماء الجغرافيا القديمة وعلماء المناخ القديم في أبحاثهم واستنتاجاتهم.

    فالفحص الدقيق والدراسة العلمية المنهجية لأنواع وأشكال وأحجام الفتات الصخري المكون للكونجلومرات، تسمح جميعها بالتوصل إلى تحديد الوضع الجغرافي والجيولوجي لتلك المكونات الصخرية، وآلية تشكيلها وطرائق عمليات الحت والتجوية التي أدت إلى تداعي الصخور الأصلية وتحطمها.

    كما تسمح أيضاً بتحديد آلية عمليات النقل والترسيب التي طرأت على حطام تلك الصخور، والتي أدت في نهاية المطاف إلى تشكيل صخور الكونجلومرات.

     

    ولهذا فقد عمد علماء الجيولوجيا إلى تصنيف الكونجلومرات بالاستناد إلى أصل الفتات الصخري والملاط اللاحم، اللذين يكونان هذه التشكيلة الصخرية، وإلى درجة تجانسهما ضمن مجموعتين متميزتين هما:

    1- الكونجلومرات شديدة التجانس التي تمتاز بفتات حصوي على درجة كبيرة من التجانس في الحجم والنوع ودرجة الاستدارة.

    وتتألف المكونات الحصوية لهذه المجموعة من الحصى الكوارتزي والصواني والجيري، الذي يمثل الحطام المتبقي لصخور خضعت لعمليات حتية مختلفة، كالحت المائي والتجوية الميكانيكية والكيمياوية، كما خضعت لعمليات نقل لمسافات بعيدة قبل أن تترسب وتتماسك في مواقعها الحالية.

     

    2- الكونجلومرات قليلة التجانس من حيث حجم الحصى ودرجة تجانسه ونوع الصخر المكونة له.

    ويتكون هذا النوع من خليط قليل التجانس من الرمل والصلصال مع الحصى، من مختلف الفئات والأحجام، المتبقي من خطام صخور نارية أو رسوبية.

    وقد نشأت هذه المجموعة نتيجة عمليات تعرية ميكانيكية قوية في المناطق المرتفعة ذات المنحدرات الشديدة، حيث قامت تيارات مائية قوية ومركزة بنقل الفتات الصخري الذي شكل هذا النوع من الكونجلومرات.

     

    وفي الوقت الذي تؤكد فيه المدرسة الانجلوسكسونية على صفة الاستدارة بالنسبة للحصى المكون لهذا الصخر الحطامي، لكي يطلق عليه اسم كونجلومرات نرى أن للمدرسة الفرنسية اتجاهاً آخر في هذا المجال.

    فعلى الرغم من اتفاقها مع المدرسة الانجلوسكسونية على النسب المئوية للمكونات الحصوية في هذا الصخر، وعلى أحجام وأبعاد هذه المكونات، إلا أنها تختلف معها حول الشكل المورفومتري لتلك المكونات الحصوية ودرجة استدارتها.

     

    وهكذا اعتمدت المدرسة الفرنسية تصنيفاً متميزاً للكونجلومرات، يستند إلى شكل الحصى والفتات الصخري وخصائصه المورفومترية، وتقسم الكونجلومرات بموجب هذا التصنيف إلى ثلاثة أنواع:

    1- بريشيا: Breccias

    ويتصف الحصى والفتات الصخري في هذا النوع بزواياه الحادة وسطوحه غير المستديرة، مما يدل أنه نشأ عن عملية (تكسير) فيزيائية ميكانيكية.

    كما أن تلك الأجزاء الصخرية لم تخضع لعمليات نقل لمسافات طويلة قبل توضعها وتماسكها.

     

    2- البودينج: Pudding stone

    وهو النوع الوحيد الذي تعتبره المدرسة الأمريكية ممثلاً للكونجلومرات)شكل 2 و 3 )، ويتصف الحصى والفتات الصخري هنا بخاصية الاستدارة المتفاوتة في درجتها.

    وهذه الخاصية تدل وتؤكد أن الحصى في هذه الحالة كان قد خضع لعمليات نقل مائي لمسافات طويلة، أدت في النهاية إلى إعطائه الشكل المستدير قبل توضعه وتماسكه عند سفوح السلاسل الجبلية أو عند الشواطئ البحرية.

    ومن أفضل الأمثلة على تشكلات البودينج نذكر التشكلات التي اكتشفت في جنوب فرنسا بسماكة تصل إلى 2000م وعلى مساحة 2000 كم2 والتي تعود لعصري الميوسين والبليوسين.

     

    3- التيليت: Tillite

    ويعتبر نوعاً من أنواع الكونجلومرات يضم حطاماً وفتاتاً صخرياً، بعضه ذو زوايا حادة والبعض الآخر على شكل حصى مستدير.

    ويمثل التيليت نوعاً من أنواع الركام الجليدي (مورين) المتماسك والمتصلب، والذي يتكون من خليط من الصلصال والرمل والفتات الصخري، الذي يمتاز بعدم التجانس والذي يمثل مؤشراً حياً على اتجاه زحف الجيلديات في العصور السابقة.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • نبذة تعريفية عن معدن “الكونتاهوريت”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    معدن الكونتاهوريت علوم الأرض والجيولوجيا

    معدن اسمه مشتق من كونتاهورا (كوتنبرج) في بوهيميا، وهي موطنه الأصلي.

    وهو معدن كربوناتي يتكون أساساً من كربونات الكلسيوم والمنجنيز Ca Mn (CO3)2، إلا أنه لا يوجد مطلقاً في الطبيعة دون إحلال كمية من المغنسيوم والحديد محل المنجنيز.

    وقد أظهرت التجارب المعملية لتخليق المعدن وجود سلسلة لمحلول صلب بين الكلسيت والكونتاهوريت عند درجات الحرارة المرتفعة.

    يتبلور المعدن في فصيلة السداسي، وله نفس بنية الدولوميت، ويوجد في هيئة حبيبية أو كتل كبيرة مشققة ذات لون أبيض إلى وردي فاتح، شبه شفاف الصلادة = 3.5 – 4، المكسر محاري، الوزن النوعي = 3.2.

    يوجد المعدن في تشيكوسلوفاكيا السابقة والسويد وفرانكلين بنيوجرسي.

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
  • خواص ونشأة ومستقبل “الكون”

    1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الخامس

    ترجمة أ.د عبد الله الغنيم واخرون

    مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

    الكون خواص الكون نشأة الكون علوم الأرض والجيولوجيا

    خواص الكون:

    الكون في حالة حركة واتساع، ويعتقد أن عمر الكون أكبر من عمر مجرة درب التبانة الذي يقدر بنحو 1,4 × 10 10 سنة، كما أنه أكبر من عمر مجموعات المجرات التي تم رصدها.

    إلى الآن، كما أن الكون فسيح ومن الصعوبة تقدير حجمه، خاصة وأنه لا تزال هناك مجرات جديدة تكتشف.

    ويمكن القول إن الكون أكبر من حجم مجموعات المجرات المعروفة وأن عرضه يزيد على 8×10 9 سنة ضوئية.

     

    نشأة الكون:

    هناك عدة نظريات تفسر نشأة الكون من أشهرها وأكثرها قبولاً نظرية الانفجار العظيم (Big Bang)، وهي تنص على أن كل المادة والطاقة الإشعاعية المكونة للكون كانت في البداية منضغطة في حيز صغير وحيد.

    وعند درجات حرارة مفترضة تقدر ببضع ترليونات الدرجات لم تكن المادة قادرة على الوجود في صورتها الحالية، ولكنها كانت تتكون من أجزاء ذرية أو دقائق نووية.

    ولسبب غير معروف فإن الكرة الأولية التي كانت تشتمل على المادة الكونية (والتي كانت من الصغر بحيث أنها كانت في حجم نظام كوكبي) انفجرت، مما أدى إلى تبعثر وتباعد والتمدد بمعدل بطيء.

     

    الأمر الذي أدى إلى حدوث انخفاض سريع في درجات حرارتها. وبعد مرور عشر ثوان على الانفجار العظيم كانت البروتونات والنيوترونات والالكترونات العادية قادرة على الوجود في بيئة تصل درجة حرارتها نحو بليون درجة.

    وبعد مرور مئة ثانية على الانفجار استطاعت البروتونات والنيوترونات أن يرتبط بعضها مع بعض عند درجة حرارة تبلغ 100.000.000 كلفن لتكون الديوتيريوم أحد النظائر الثقيلة للهيدروجين.

    وقد أدى التفاعل مع بروتونات إضافية في تلك الظروف التي تتسم بالكثافة العالية للمادة إلى إنتاج الهليوم.

     

    وتقدر هذه النظرية أنه قد تم تحويل ما يقارب من 20% من البروتونات الأصلية إلى هليوم خلال الدقائق الأولى من الانفجار، وذلك باتباع هذا التفاعل.

    وبعد ذلك أخذت المادة المتمددة في التبريد إلى ما دون 10.000.000 كلفن، وعند درجة الحرارة هذه كان من المستحيل حدوث أي عمليات لإنتاج عناصر جديدة، ولذلك فإن العناصر التسعين الأخرى التي تعتبر جزءاً من الكون قد تكونت في مرحلة لاحقة نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي.

    وقد رافق التمدد المستمر للكون انخفاض ثابت في درجة الحرارة واستمر ذلك في عدة ملايين من السنوات التي أعقبت الانفجار العظيم.

     

    وقد ظلت – طوال تلك الحقبة الزمنية – كثافة الكون عالية، بحيث أن الطاقة الإشعاعية ظلت محصورة مع الكون عالية، بحيث أن الطاقة الإشعاعية ظلت محصورة مع

    المادة، إلى أن انخفضت حرارة الكون إلى 5000° كلفن، وعند درجة الحرارة هذه ارتبطت الالكترونات بالبروتونات لتكون ذرات الهيدروجين العادي، وقد تم رصد بقايا هذا الإشعاع حيث تبين أنها تملأ الكون بانتظام.

     

    وكما هي الحال مع أي إشعاع يأتي من مصدر بعيد جداً، فقد ثبت أن الطاقة الأصلية ذات الحرارة العالية (التي كانت مرافقة لمادة الكون) قد انخفض معدلها وتغير طولها الموجي، وحدث انزياح لطيفها تجاه اللون الأحمر،  ومع استمرار تمدد الكون انخفضت درجة حرارته مادته.

    وحين وصلت درجة الحرارة إلى 3000° كلفن ، بدأت المجرات في التكوين ، وبدأت المناطق الغازية ذات الكثافة العالية تكون النجوم التي أصبحت تشكل اليوم الجزء الأكبر من كتلة المجرات .

     

    مستقبل الكون :

    إن التمدد الحالي للكون ناجم عن حادث الانفجار العظيم ، والمعدل الحالي للتمدد يجب أن يكون أقل من المعدل الأصلي , وذلك لانخفاض قوى الجاذبية الناجمة عن مادة الكون حالياً بالمقارنة بما كانت عليه هذه القوى حينما كان الكون صغيراً وكثيفاً قبل الانفجار .

    وإلى متى سيستمر الكون في التمدد ؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تتوقف على ما إذا كانت قوة الانفجار العظيم أكبر من قوة الجاذبية الناجمة عن مادة الكون وهناك ثلاثة افتراضات محتملة للإجابة :

    فإذا كانت قوة الانفجار أكبر بكثير من الجاذبية ، فإن هذا يعني أن الكون سوف يستمر إلى الأبد في التمدد ومثل هذا الكون المفتوح (Open Universe) سوف لا تكون له نهاية زمنية أو فراغية ،وسوف تستمر المجرات في التباعد بعضها عن بعض . ويستمر متوسط كثافة مادة الكون في التناقص .

     

    وإذا كانت قوة الجاذبية أكبر بكثير من قوة الانفجار العظيم , فإن الصورة العكسية تكون متوقعة , ففي هذه الحالة ستكون الكثافة الكلية لمادة الكون كبيرة بحيث تتغلب على قوة التمدد الناجمة عن الانفجار العظيم , ومن ثم يخلد الكون إلى السكون وينعكس وينقلب على عقبيه , فتتصادم المجرات وتتجمع معاً حتى تفقد هويتها .

    وستعود المادة إلى حالة الجسيمات الذرية التي كانت عليها عند حدوث الانفجار العظيم ,كما أن الإشعاع سيصبح أسير مادة الكون المنكمش , ومن ثم سترتفع درجة الحرارة وتعود ظروف المادة والإشعاع إلى ما كان عليه الأمر قبل الانفجار .

    ومن الممكن في هذه الحالة أن يحدث انفجار عظيم جديد ليتشكل الكون من جديد ، ومثل هذا الكون المتذبذب سيكون محدود المدى ، لكنه غير محدود زمنياً وليست هناك وسيلة لمعرفة الوضع التذبذبي الحالي للكون ، وذلك لأن السجلات المتعلقة بالأوضاع التذبذبية السابقة تدمر مع كل انفجار جديد .

     

    والافتراض الثالث هو أن تكون قوة التمدد الناجمة عن الانفجار الهائل كانت متساوية تماماً لقوة الجاذبية ، وهذا يعني أن الكون سوف يستمر في التمدد ثم يتوقف ويبقى بلا حركة إلى ما شاء الله .

    أي من الافتراضات السابقة يمكن قبوله؟ إن ذلك يتوقف على معرفة كثافة المادة بالكون، ومعدل التمدد الذي نجم عن الانفجار العظيم ، وهناك عدة طرق يلجأ العلماء لتقدير ذلك ، لكن القول الفصل في ذلك لم يقل أحد به بعد .

    [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
زر الذهاب إلى الأعلى