أدوات

آلة المنجنيق

1995 العلوم والمعارف الهندسية

جلال شوقي

KFAS

آلة المنجنيق أدوات المخطوطات والكتب النادرة

المنجنيق كلمة من أصل فارسي، وتُجمع في اللغة العربية على: مجانق، ومجانيق، ومناجنيق، ومنجنيقات.

والمصدر "جنق".

وكلمة منجنيق تحريف لعبارة "من جه نيك"، وقيل إنها تعني "أنا من أجودني"، أو بكلمة "منجك"، ويقصد بها الارتفاع إلى فوق.

والجنك: عود ذو رقبة طويلة.

وفي اللاتينية: Manganellus

والمنجنيق عبارة عن آلة حربية ثقيلة استخدمت في عمليات قذف  ورمي الأحجار والسهام والقذائف المُرسَّمة بالنفط، والكرات النارية، والصناديق النحاسية المتفجرة (صناديق المخاسفة) وقنابل الزجاج والغازات، والقنابل المدخنة الخانقة والمسيلة للدموع، والقنابل المضيئة، كذا قذف الحشرات، وسلال أو جرار الأفاعي والعقارب، وحزم الرمم والقاذورات.

وباختصار قذف كل ما يؤذي العدو ويرعبه وينال منه، وقد استمر استعمال المنجنيقات حتى حوالي القرن 8 هــ = 14م حيثن توقف اللجوء إليه إثر اكتشاف البارود واستخدامه في المدافع.

 

ويشير الكاتب الخوارزمي في كتابه "مفاتيح العلوم" إلى آلات الحروب كالمجانيق والعرَّادات، ويذكر من آلات المنجنيق: الكرسي، والخنزيرة، والسهم، والأسطام، وفيما يلي وصفها:

الكرسي: وصورته مثل صورة الشيء الذي يكون في المساجد يصعد عليه لتعليق القناديل.

والخنزيرة: وهي شيء شبيه بالبكرة إلا أنه طولاني الشكل

والسهم: وهو خشبة طويلة مستوية كالجذع.

والأسطام: وهي حديدة تكون في طرف السهم حيث يعلق حجر الرمي.

 

ونبين فيما يأتي بعض التسميات التي ترد في مجال الآلات الحربية:

الزراقات: راميات الأسهم، شكل (116-أ)

النفاثات: راميات النفط.

العرادة: منجنيق صغير لرمي الحجارة، ويمكن تحريكه ونقله بسهولة، الأمر الذي يسمح بمرونة كبيرة في المناورة والحركة.

المكحلة: المدفع، وعادة ما يكون صغير الحجم، وقد استعملت المدافع ومكاحل النفط منذ فجر الإسلام.

 

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى