آلة ذات السُدس
2016 عصر الثورة العلمية
جون كلارك
KFAS
جاء اختراع آلة السدس (التي يمكنها قياس زاوية مقدارها ٦٠°) كتطوير مباشر لآلة الثمن، وقد قام بخطوة التطوير هذه ضابط البحرية الإسكتلندي جون كامبل (حوالي ١٧٢٠ – ٩٠) في عام ١٧٥٧. بقيت آلة السدس أداة الملاحة العيارية لما يقارب ٢٥٠ عاما.
بل اتسع استخدامها ليشمل الملاحة على متن الطائرات إلى وقت أن حل محلها المرشد الراديوي ومن ثم نظم تحديد المواقع العالمية (GPS) التي تعتمد في عملها على التوابع الصنعية.
يستخدم الملاحون آله ذات السدس لقياس زاوية ارتفاع الشمس فوق الأفق (أو زاوية ارتفاع أحد النجوم الرئيسية ليلا).
وباستخدام جداول خاصة يتم تحويل قراءة الزاويا إلى خطوط عرض المواقع، المسافة الزاوية شمال أو جنوب خط الاستواء.
يعكس زجاج الدلالة (مرآة في الواقع) أشعة الشمس لتسقط على سطح مرآة أخرى تعرف بمرآة الأفق، وهي مرآة نصف مفضفضة، تعكس بدورها الأشعة عبر أسطوانة مقراب لتسقط على عين الملاح.
تساهم مرآة الظل في إنقاص شدة سطوع ضوء الشمس لوقاية العين من التدمير.
يصوب الملاح نظره أيضاً على المستوى غير المفضفض من مرآة الأفق مغيرًا في الوقت نفسه اتجاه مرآة الدلالة حتى تبدو صورة الشمس وكأنها صادرة من خط الأفق. يبين مؤشر المقياس على الحاشية المدرجة لآلة السدس زاوية ارتفاع الشمس فوق الأفق.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]