البيولوجيا وعلوم الحياة

آلية الإبصار بواسطة العين ومكوناتها

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

العين ومكوناتها آلية الإبصار البيولوجيا وعلوم الحياة

تردُ المزيد من المعلومات عن العالَم الخَارجي إلى أجسامنا بواسطة العينين أكثر مما يأتينا عن طريق كل الحواس الأخرى مجتمعة، من خلال الصور والكلمات المكتوبة على الورق والمشاهد الحقيقية واللقطات المعروضة على الشاشات. 

تلتقط العينُ الضوء على هيئة أشعة (rays) مختلفة الألوان والسطوع، وتُنتج أنماطاً من إشارات عصبية بالغة الصغر تُرسَلُ إلى الدماغ.

العينان هما كرتان متينتان تمتلئان بمادة هلامية الشكل تُسمّى "الرطوبة الزُّجاجية" (vitreous humour).

يبلغ عرض مُلة العين (eyeball) 2,5 سنتيمتراً، ولها غشاء خارجي متين يُعرف باسم "الصُّلبَة" (sclera). 

 

وداخل هذا الغشاء توجد طبقة غنية بالدمّ تُسمّى "المشيميّة" (choroid) وتغذّي أجزاء العين.

توجد "القَرْنيّة" (cornea) في الجهة الأمامية من العين وهي نافذة شفافة مقببة الشكل تسمح بدخول أشعة الضوء.

تعبر أشعة الضوء عبر فتحة هي "بؤبؤ العين" (pupil) في حلقة من العضلات الملوّنة هي "القُزحيّة" (iris). 

وتعمل القزحية على تصغير بؤبؤ العين تحت الضوء الساطع لتمنع دخول الكثير من الضوء إلى العين وإتلاف باطنها.

وبعد ذلك تمر أشعة الضوء هذه عبر العدّسة (lens) التي تعمل على ثَني أو انكِسار هذه الأشعة لتشعّ بصورةٍ واضحةٍ للعالَم على بطانة الشبكيّة (retina lining) في مقلة العين (eyeball)

توجد في الشبكيّة (retina) أكثر من 130 مليون خلية حسّاسة للضوء تعمل على أنماط الضوء إلى إشارات عصبية.

تعطي كل عين منظراً مختلفاً بعض الشيء للعالَم.  ويجمع الدماغ هذه المناظر ليعطي انطباعاً للعُمق وأسس خالصة ثلاثية الابعاد.

 

يستقي الدماغ معلوماتم ثل الزاوية الداخلية النظر لكل عين ودرجة اتساع أو ضيق العدسة لتقدير مسافة الأجسام.

يحلل الدماغ الآلاف من الألوان كلها التي نراها بظلالها ودرجاتها من مجموعات مؤتلفة من الإشارات الواردة من الأنواع الثلاثة للخلايا المخروطية التي تُعرف باسم الخلايا المخروطية الحمراء والخضراء والزرقاء نسبةً إلى لون الضوء الذي تلتقطه.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى