آلية عمل الرابطتتين التساهمية والأيونية
2016 عصر الكهرباء
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
1916 يصنع الكيميائي السويسري من أصل كرواتي ليوبولد روزيكا (1887 – 1976) أول مركبات حلقية طويلة (تحتوي الحلقات على 15 و 17 ذرة كربون) توجد طبيعياً في عصارات الحيوانات ذات الروائح الكريهة.
1916 يقوم عدد من العلماء بتصنيع أنواع خاصة من السبائك من بينهم الفيزيائي الياباني كاتارو هوندا (1870 – 1954) الذي ابتكر الألنيكو (سبيكة مغناطيسية من الألمنيوم والقصدير والكوبولت) والمهندس الفرنسي بيير شفينار (1888 – 1960) الذي اخترع سبيكة الإلينفار (سبيكة من القصدير والحديد والكروم تستخدم لصنع نوابض الساعات).
1916 يطرح عالم الكيمياء الفيزيائية الأمريكي غلبرت لويس (1875 – 1946) مفهوم الرابطة التساهمية التي تشترك فيها إلكترونات الذرات في تكوين الرابطة (وليس انتقال إلكترون من مدار ذرة إلى مدار ذرة أخرى كما هو الحال مع الروابط الأيونية).
تتسم الرابطة التساهمية بمشاركة إلكترونات ذرتين في توفير قوة الربط بينهما.
يبين المخطط العلوي التفاعل بين ذرتي هيدروجين (H) وذرة الأكسجين (O) واحدة. (المخطط يمثل الإلكترون في المدار الأخير لكل ذرة – إلكترون التكافؤ).
عند اقتراب الذرتين تتشاركان في زوج الإلكترونات لتكوين رابطة جزيء الماء. وبذلك يكون عدد إلكترونات ذرة الأكسجين فعلياً ثمانية، وهو نظام كيميائي متزن بشكل خاص.
كما أن الهيدروجين مستقر أيضاً بحصوله على إلكترونين. وفي المخطط السفلي نبين التفاعل بين ذرة صوديوم (Na) وذرة كلور (Cl).
مع اقتراب الذرتان من بعضهما تفقد ذرة الصوديوم إلكتروناً تكتسبه ذرة الكلور وينتج عن ذلك أيون الصوديوم الموجب وأيون الكلور السالب. يشكل الأيونان جزيء كلوريد الصوديوم (ملح الطعام).
ترتبط الذرتان في هذه الحالة تحت تأثير الرابطة الأيونية (قوة كهروستاتيكية) ويمتلك أيون الكلور ثمانية إلكترونات مكوناً نظاماً كيميائياً مستقراً، كما أن أيون الصوديوم مستقرٌ أيضاً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]