آلية عمل محركات الاحتراق الداخلي لـ”الوقود”
2015 عصرا البخار والكهرباء
براون بير
KFAS
محركات الاحتراق الداخلي الوقود التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
في المحركات البخارية التي كانت المصدر الرئيسي للطاقة إبان الثورة الصناعية ، كان يحدث احتراق الوقود لغلي الماء وإنتاج البخار خارج آلية المحرك نفسه .
ولكن يكون المحرك أكثر فاعلية بكثير إذا ما احترق الوقود داخل الاسطوانة كما في محرك الاحتراق الداخلي .
صنع المهندس البلجيكي إتيان لينيور (1822 – 1900) أول محرك ناجح ليحرق الوقود داخلياً عام 1859.
وكان يعمل على غتز الفحم المخلوط بالهواء ، ويتم امتصاصه داخل الاسطوانة بواسطة حركة المكبس حين يكون المكبس في المنتصف مع الأسطوانة تشغل شرارة كهربائية خليط الغاز والهواء ، الذي بدوره ينفجر ويدفع المكبس إلى آخر شوطه .
حين يعود المكبس يتم امتصاص الغاز والهواء على الجانب الآخر من المكبس ، وهكذا تتكرر العملية وكان المحرك ينتج قوة مقدارها حصاناً واحدا ًعند سرعة بلغت 200 دورة لكل دقيقة .
وكان المحرك يعمل على مرحلتين متقلبتين ، كما كان بحاجة إلى دولاب موازنة ثقيل الوزن .
ثم في عام 1862 سجل المهندس الفرنسي ألفونس بوا دي روتشاس (1815 – 93) براءة اختراع لمحرك يعمل على أربع مراحل أو أشواط ، ولم صنع محركاً فعلياً وحين انتهت صلاحية براءة اختراعه أخذ الفكرة مهندس ألماني اسمه نيكولاس أوتو (1832 – 91).
وفي عام 1876 صنع اوتو أول محرك غازي رباعي الأشواط . كان للمحرك فتحة في الأسطوانة تفتح عن شعلة لكي تدير خليط الوقود والهواء ، وأنتج قوة مقدارها 3 أحصن . لا زالت دورة الأربعة الأشواط أساس المحركات الحديثة في الوقت الحاضر .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]