أغراض سياسة الصحة العامة وآثارها السلبية على الإنسان وحقوقه
1996 تقنيات الطب البيولوجية وحقوق الإنسان
الدكتور يوسف يعقوب السلطان
KFAS
العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
القيم الاجتماعية وسياسة الصحة العامة
لخص بلليجرينو Pellegrino (19859 الأغراض التي تهدف إليها سياسة الصحة العامة (وهي سياسة اجتماعية) الناشئة عن سرعة وجود تكنولوجيا الطب البيولوجية في ثلاثة أغراض، وكلها تركز على المجتمع أكثر من تركيزها على الفرد.
وأولها التحكم في الآثار الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لاستخدام هذه التكنولوجيا مع الأفراد المرضى بلا قيود تحكمها، وثانيها هو تحقيق وضعها في نصابها الصحيح، والثالث هو "البدء بتقديم فكرة أو هدف اجتماعي مدروس من أجل الصالح العام للجيل الحالي أو الأجيال المقبلة" (ص 11).
وفيما يتعلق بهذا الهدف الأخير يسترعى بلليجرينو النظر إلى "الآثار الأخلاقية الخطيرة" لوضع الكثير من القيود الإجبارية على حرية الفرد، مما قد تكون له آثاره المستقبلية مع تقدم علوم الطب البيولوجي.
وتتضمن هذه الآثار مع تناسل من يحملون جينات متخلفة، وتخزين أعضاء كل ضحايا الحوادث، وتحريم الديلزة لكبار السن أو الرعاية المركزة للأطفال المشوهين والسيطرة الإجبارية على السلوك العدواني والتدخل الوراثي لتحسين النسل، فكل هذه الممارسات قد استخدمت بشكل أو بآخر وفي أوقات مختلفة في جهات متعددة من العالم، ولم تمنع قانونيا بوضوح حتى الآن.
وقد يدور الجدل حول خطورة آثارها ومضامينها الخلقية اعتمادا على المضمون أو السياق الاجتماعي الثقافي.
ويمكن أن نضيف إليها تهديدا لجميع البشر بسبب الشعور الشخصي لدى الأفراد بأنهم كائنات ذوو قدرات وآفاق غير محدودة، وحيث تمثل الفردية جزءا من النظام الطبيعي، فكل هذه الممارسات قد استخدمت بشكل أو بآخر وفي أوقات مختلفة في جهات متعددة من العالم.
ولم تمنع قانونيا بوضوح حتى الآن. وقد يدور الجدل حول خطورة آثارها ومضامينها الخلقية اعتمادا على المضمون أو السياق الاجتماعي الثقافي.
ويمكن أن نضيف إليها تهديدا لجميع البشر بسبب الشعور الشخصي لدى الأفراد بانهم كائنات ذوو قدرات وآفاق غير محدودة وحيث تمثل الفردية جزءا من النظام الطبيعي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]