أهمية “خلائط الفولاذ والمعادن” ودورهما في الثورة الصناعية
2015 عصرا البخار والكهرباء
براون بير
KFAS
خلائط الفولاذ خلائط المعادن الثورة الصناعية علوم الأرض والجيولوجيا
في عام 1889 لوحظ أن خلط الفولاذ مع معدن النيكل ينتج عنه معدناً قوياً جداً واستخدم من أجل تصفيح السفن الحربية .
وفي القرن العشرين صارت خلائط الفولاذ هذه مهمة جداً ، ففي عام 1912 اكتشف عالم المعادن البريكاني هارولد بريلي (1871 – 1948) خلائط من الفولاذ مقاومة للصدأ ، بما في ذلك الكرم بالإضافة إلى أنواع معينة من النيكل .
واليوم هناك العديد من أنواع الخلائط الفولاذ مع معدن التنجستين ليمنح الأدوات الحادة حوافاً صلبة جداً .
الخليط :
مادة تصنع عن طريق مزج معدن ما مع مادة أخرى ، لتمنحها خصائص معينة ، مثل مقاومة التآكل أو الصلابة الشديدة .
معادن أخرى :
هناك معادن وخلائط أخرى أيضاً استمرت في لعب دور مهم جداً أثناء الثورة الصناعية وبعدها . فالنحاس الأصفر استخدم بشكل متزايد منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن في صنع إسطوانات محركات البخار والمراجل والسباكة المحلية .
وقد ازداد الطلب على النحاس النقي بشكل كبير منذ حوالي 1880 بسبب استخدامه في الأسلاك الكهربائية .
وكان هناك طلب كبير على القصدير منذ الخمسينيات من القرن التاسع عشر حين صار تعليب الطعام باستخدام الحديد المطلي بالقصدير صناعة كبرى .
وأصبح معدن الرصاص مهماً في القرن العشرين لاستخدامه في صنع بطاريات المركبات .
على مدى المئة سنة الماضية ظهرت معادن أخرى ، كان من أكثرها أهمية معدن الألمنيوم الذي استع استخدامه في السنوات الأولى من القرن العشرين فقط ، ولكنه صار معدناً لا غنى عنه في صناعة الطائرات والمركبات والصناعات الكهربائية .
ويستخدم معدن التيتانيوم ، وهو معدن خفيف جداً ويتمتع بمقاومة أفضل للحرارة ، في صناعة العديد من الطائرات العسكرية .
ومن المعادن الجديدة الأخرى ذات الأهمية معدن التنجستين الذي يمتع بنقطة انصهار عالية جداً ويستخدم في صنع اللمبات .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]