إنجازات التحكم الجيني في الأسماك
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
التحكم الجيني في الأسماك البيولوجيا وعلوم الحياة
نجح العلماء باستخدام أساليب الهندسة الوراثية في الوصول إلى أسماك مهجنة جينيا (شكل 2) فعلى سبيل المثال :
1- السالمون
العديد من الأسماك البحرية التي تعيش في المياه الباردة تنتج بروتينات تقوم "بمنع تجمدها "وتحميها بمنع تكون بلورات الثلج في مصل الدم.
ولكن سالمون الأطلنطي ليس لديه جينات لإنتاج هذه البروتينات، وبالتالي لا يستطيع أن يعيش في المياه الثلجية.
ولذا تم نقل الجينات المسئولة المضادة للتجمد إلى سالمون الأطلنطي لزيادة مقاومته للبرد، وبالتالي يُوسع من مجال البيئة التي يمكن أن يُربى فيها هذا النوع من الأسماك.
2- السمك الذهبي
نظراً للمشكلات الصحية المرتبة على استهلاك الأسماك المعالجة بالهرمونات، فإن الأبحاث اتجهت إلى توليد سمك معدل جينيا باستخدام أساليب الهندسة الوراثية.
وكانت أول تجربة في هذا المجال هي نقل الجين المسئول عن إنتاج هرمون النمو البشري إلى السمك الذهبي، مما أدى إلى زيادة نموه وإنتاجيته.
ومنذ ذلك الوقت تم نقل العديد من جينات الحيوانات الفقارية إلى أنواع مختلفة من الأسماك.
وحتى عام 1990 م، وصل عدد أنواع الأسماك المهجنة جينيا إلى ثلاثة عشر نوعاً من أصناف الأسماك التجارية مثل سالمون الأطلنطي.
تحديات على الطريق
والأبحاث جارية الآن لتحديد العوامل الفسيولوجية والغذائية والبيئية التي تساعد على تحقيق أفضل نتيجة للأسماك المهجنة جينيا قبل السماح بالإنتاج التجاري على نطاق واسع.
كما أنه مع انتشار الزراعة المكثفة للأسماك وتزايد مخاطر التعرض للأمراض المصاحبة لذلك، فإن تطوير نوع من الأسماك يقاوم الأمراض قد أصبح أيضاً هدفاً أكثر أهمية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]