استطلاعات الرأي النصف نظامية والغير النظامية في الاستبانة
2012 استخدام الإحصاء لفهم البيئة
فيليب ويذر وبني أ.كوك
KFAS
استطلاعات الرأي النصف نظامية والغير النظامية في الاستبانة العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
يتم استخدام استطلاعات الرأي الأقل في النظامية عادة للحصول على مفاهيم أكثر عمقاً من تلك التي يتم الحصول عليها من خلال الاستبانات المكتوبة.
فعلى سبيل المثال إذا كنا نقوم بفحص دور سلطة محلية في عملية التخطيط فقد يكون من المفيد مقابلة مجموعة متنوعة من المشاركين في إحدى تطبيقات التخطيط التي تمت مؤخراً لتعريف مدى شعورهم نحو نجاح هذه العملية.
وهنا يمكننا أن نتبع أسلوباً متسعاً حيث يتم سؤال الأشخاص بصورة فردية عن دورهم واستجاباتهم المختلفة والمستخدمة لإظهار المزيد من الأسئلة (الغير نظامية).
وعلى التبادل يمكن سؤال سلسلة من الأسئلة السابقة التحديد مع أسئلة إضافية يتم إظهارها من خلال الإجابات نفسها (النصف نظامية).
وفي أي من الحالتين فإن التحليل الكمي سيكون شديد الصعوبة. وفي كثير من الأحيان فإن هذه الأبحاث والاستطلاعات تتم كدراسات للحالة أكثر من استخدامها لتحليل البيانات – انظر النصوص مثل روبنسون (1998) وليندسي (1997) للمزيد من التفاصيل.
إذا كانت هذه المقابلات مسجلة أو مكتوبة بالكامل فإن خصائص وعناصر الإجابات يمكن فيما بعد تحليلها بصورة كمية باستخدام أسلوب لهذا الغرض مثل أسلوب تحليل المحتوى، وهنا يمكن تحديد عدد التقارير والإجابات الإيجابية والسلبية أو تحديد عمق الشعور من جهة موضوع يتم تقييمه بالتركيز الذي كان واضحاً في إجابات مقدمي الردود.
ويمكن أيضاً استخدام تحليل المحتوى لفحص طريقة التعبير عن حقائق معينة في المقالات المكتوبة (من الجرائد والمجلات ومستندات الشركة وغيرها): وذلك من خلال الكلمات المستخدمة وفيما إذا كانت إيجابية أو سلبية وبخصوص العناصر التي يتم التعبير عنها في مكان ظاهر أو مكان مغمور، وعدد الكلمات التي يتم استخدامها لوصف عنصر معين وهكذا – انظر تحليل النصوص كما في أبحاث ويبر (1990) للمزيد من التفاصيل.
وبمجرد أن يتم تجميع البيانات في شكل عددي (طول المقالة أو نسبة التعبيرات الإيجابية للتعبيرات السلبية وغيرها) يمكن عندئذٍ تحليلها بنفس الطريقة مثل البيانات العددية الأخرى.
المقابلات الجماعية (وتسمى أيضاً مجموعات التركيز) تؤدي أيضاً إلى مناقشات أكثر اتساعاً أفضل من المقابلات الفردية. وهذه المقابلات الجماعية مع التركيز على المجموعات تتيح أيضاً إمكانية استطلاع الرأي لدى عدة أشخاص في فترة زمنية قصيرة نسبياً.
ويجب مراعاة العناية اللازمة عند اختيار الأشخاص لهذه المقابلات، فوجود خليط من الأعمال والخلفيات القومية والأجناس وغيرها قد يؤدي إلى الجدل، على الرغم من أن المجموعة الشديدة التنوع قد تؤدي إلى تكوين مجموعات فرعية.
ولكن المجموعات الكبيرة (أكثر من 12 فرد) قد تعاني من التشتت إلى المجموعات الفرعية و / أو ضعف المشاركة من قبل الأعضاء الأكثر هدوءً. والمجموعات الصغيرة (أقل من 6) قد تحتاج للمزيد من المشاركة من قبل الباحث لاستمرارية المناقشة.
وقد يرغب الباحث في توجيه المناقشة (سواء بشكل رسمي أو غير رسمي) أو قد يحضر ببساطة بصفته مراقب.
ومقابلات المجموعات قد تكون أيضاً من الأساليب الجيدة للتركيز على الأسئلة المحتملة التي قد يتم استخدامها فيما بعد في مقابلة على مستوى أكبر أو استطلاع رأي أو دراسة باستخدام الاستبيانات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]