استنتاج و أسئلة لـ(العمل والاستهلاك و جودة الحياة) في مجتمع السوق النابض بالحياة
2014 مجتمع السوق
سبايز بوتشر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
العلوم الإنسانية والإجتماعية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
مع تطور مجتمعات الأسواق، أصبح العمل المدفوع الأجر واستهلاك البضائع من خلال الأسواق أكثر انتشاراً، وتحوّلا إلى أكثر الطرق وضوحاً التي بموجبها يختبر الناس الاقتصاد. ومع ذلك، جلبت هذه التطورات معها تغيرات في طبيعة العمل والاستهلاك نفسه، ما دفع واضعي النظريات إلى اعتبار الأهمية النسبية للعمل والاستهلاك كنمطين من التكامل الاجتماعي، مع قيام البعض باعتبار الرأسمالية قد تحولت من "مجتمع أعمال" إلى "مجتمع مستهلِك",ومع ذلك، يُشار إلى الأهمية المستمرة لكل من العمل المدفوع الأجر والاستهلاك المستند إلى السوق من خلال النقاشات الدائرة حول أثرهما على نوعية الحياة. تتعلق هذه النقاشات بآثار العمليات الاقتصادية على العالم الاجتماعي للعائلات، بالإضافة إلى العالم الطبيعي للبيئة. مع أنها غالباً ما تعتبر أنها تصبّ خارج إطار الاقتصاد الرسمي، كما سنناقش في الفصل التالي، إلا أنها تُعتبر أساسية لإعادة إنتاج العمليات الاقتصادية وتستحق فحصاً دقيقاً.
الأسئلة
- لمَ يسمّي بعض علماء الاجتماع مجتمعات الأسواق الحديثة "مجتمعات أعمال"؟
- كيف قام مبدأ الفوردية بتغيير طبيعة حياة العمل؟
- بأية طرق يقوم مبدأ ما بعد الفوردية بتشجيع المرونة؟
- ما هي العوامل التي تفسر ازدياد نزعة الاستهلاكية؟
- كيف أثرت التغييرات التي طرأت على التوازن بين العمل والترفيه والاستهلاك في نوعية الحياة؟