الطب

الأذن: تركيبها ووظائفها

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

الأذن الطب

يحدث السمع نتيجة للتكامل الوظيفي بين الأذن، وعصبي السمع والتوازن، والمركز العصبي السمعي بالمخ.

والأذن The Ear عضو السمع والتوزان بالجسم، وتتركب من: الأذن الخارجية – الأذن الوسطى – الأذن الداخلية (الشكل 21)

1- الأذن الخارجية External Ear ، وتتكون من :

أ-الصيوان Pinna: وهو عبارة عن صفيحة غضروفية مغطاة بالجلد، تقع على جانب الراس، ولها تعاريج كثيرة لتجميع الأصوات وتوجيهها إلى القناة السمعية.

ب-قناة السمع الخارجية External Auditory Canal : وهي قناة (ممر) يتراوح طولها بين 2 : 3 سم، وتنتهي بغشاء الطبلة، وبها غدد تفرز مادة شمعية تسمى الصملاخ Cerumen.

ج-الطبلة Tympanic membrane (Ear Drum): هي غشاء رقيق مستدير مشدود قابل للاهتزاز تبعاً للصوت، وتفصل الطبلة بين الأذنين الخارجية والوسطى.

 

2-  الأذن الوسطى Middle Ear :

وهي تجويف غير منتظم موجود في الجزء الصخري لعظم الصدغ. ويقع هذا التجويف بين طلبة الأذن من الناحية الوحشية، والأذن الداخلية من الناحية الإنسية.

ويفتح هذا التجويف في البلعوم عن طريق قناة طولها 5,2 سم تسمى قناة السمع (استاكيوس) Auditory tube، التي تعمل على معادلة الضغط الجوي الواقع على جانبي الطبلة.

وتحتوي الأذن الوسطى على ثلاث عظيمات صغيرة تسمى العظيمات السمعية وهي:

أ-المطرقة Malleus التي ترتكز على غشاء الطبلة.

ب-السندان Incus .

ج-الركاب Stapes: ويتلامس طرفه بالسندان، ويرتكز طرفه الآخر على غشاء غضروفي يغطي فتحة في الأذن الداخلية تسمى الكوة البيضية oval win-dow .

 

3-  الأذن الداخلية Internal Ear :

توجد أيضاً في داخل الجزء الصخري لعظم الصدغ Temporal bone وتتكون من:

أ-القنوات الهلالية Semicircular Canals ، وعددها ثلاث قنوات، وهي نصف دائرية متعامدة على بعضها، وتعمل على حفظ توازن الجسم.

ب- القوقعة Cochlea : وتحتوي على مستقبلات السمع.

ج- الدهليز Vistibule : ويقوم بربط القنوات الهلالية بالقوقعة.

 

وظائف الأذن وآلية السمع والتوازن .

تقوم الأذن بوظيفتين رئيستين هما: السمع، وضبط توازن الجسم.

أولاً: السمع

يقع صيوانا الأذن على جانبي الرأس باستقبال الموجات الصوتية، وبعدها تدخل الموجات الصوتية في الأذن الخارجية، وتصل عبر قناة السمع إلى غشاء طبلة الأذن فتحدث فيها اهتزازات مماثلة للصوت المصاحب، ويؤدي اهتزاز غشاء الطبلة إلى حركة مقبض المطرقة (في الأذن الوسطى) المثبت عليها، ثم ينتقل الاهتزاز إلى السندان، ليوصله بدوره  إلى الركاب.

وعندما يهتز الركاب تنتقل الموجات الصوتية خلال سائل إلى القوقعة.  ويوجد في داخل القوقعة عضو كورتي Corte المحتوي على أوتار مختلفة في الطول (القصيرة لنقل الموجات الصوتية العالية، والطويلة لنقل الموجات الصوتية المنخفضة)، فتهتز الأوتار، وتنتقل الاهتزامات إلى خلايا عصبية خاصة بحاسة السمع.  وتُمرر الإشارات العصبية من خلال العصب السمعي (العصب المخي الثامن) إلى ساق المخ، ثم إلى المهاد العصبي، وتنتهي في مركز السمع في الفص الصدغي.

 

ثانياً: ضبط توازن الجسم

الوظيفة الثانية للأذن هي ضبط توازن الجسم، وذلك عن طريق تحديد مدى مناسبة وضع الجسم وحركته (توازنه).  تشترك معها في تحديد وضع الجسم عدة أعضاء منها: العين، واليد، والرجل؛ حيث تنتقل كل الإشارات العصبية الخاصة بوضع الجسم إلى الأذن الداخلية، لتصل إلى الدهليز والقنوات الهلالية، التي تقوم بدرها بإرسال إشارات عن طريق العصب السمعي إلى قشرة المخ في مركز يسمى مركز التوازن، الذي يصدر رد الفعل المناسب لما وصل إليه من إشارات عصبية.  فيقوم الشخص بتعديل وضع جسمه ليتناسب مع الموقف.

ويرجع سبب إصابة بعض الأشخاص بالدوار عند ركوب السيارات أو السفن أو الطائرات إلى زيادة حساسية الدهليز والقنوات الهلالية .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى