البيولوجيا وعلوم الحياة

الأمراض والأدوية

2009 جسم الإنسان – حقائق فقط

ستيف باركر

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة الطب

يتمتع معظم الناس بصحة جيدة معظم الوقت، وبشكل تقريبي فكلُ منا يصاب بنوبات البرد أو السعال من آن لآخر. وبعضٌ منا يكون لديهم القليل من المشاكل الأكبر حجماً، كالإصابة بالجدري، أو بعض الأذى أو الضرر كالتواء المفاصل أو كسور العظام، والقليل من الناس هم أقل حظاً لأنهم يمرضون بصورة متكررة. ولكن القاعدة الأساسية للحصول على صحة سليمة تبقى كما هي: لا تدخن، وتناول وجبات متوازنة ومتكاملة «غذائياً»، قم بأداء الكثير من التمرينات الرياضية، والتمسك برؤية أو اتجاه إيجابي للحياة.

أين توجد في الجسم؟

 

 

 

 

 

 

أنواع من الأدوية

المُخدّر (البنج)

يقلل أو يخلصنا من المؤثرات الحسية بما فيها الإحساس بالألم.

المسكنات

تقلل، أو تقتل الألم.

محصرات البيتا

تُبطئ من معدل ضربات القلب، وتجعلها أكثر انتظاماً، وتخفض معدلات ضغط الدم.

مُوسعات الشُعب

(العقاقير الخاصة بتوسيع الشُعب):

تقوم بتوسيع المسالك الهوائية الصغيرة (الشعب الهوائية) داخل الرئتين.

العلاجات السامة للخلايا

تقوم بتدمير الخلايا، وخاصة الخبيثة منها أو السرطانية بإستخدام المواد الكيميائية.

مدرات البول

تقلل من محتوى الماء في الجسم بالعمل على زيادة كميات البول.

مثبطات المناعة

تعمل على تقليل أو تثبيط نشاط الجهاز المناعي الوقائي في الجسم، فعلى سبيل المثال، حتى لا يرفض الجسم زراعة عضو مأخوذ من جسم آخر.

مشتقات الألدورستيرون (السترويدات)

هي مجموعة كبيرة من العقاقير وتحتوي على الهرمونات والعناصر التي تساعد على زيادة حجم العضلات أو تثبيط نشاط الجهاز المناعي الوقائي.

العقاقير الحالة جلطات الدم

تقوم بإذابة جلطات (خثرات) الدم.

الأدوية المضيقة للشرايين

تعمل على جعل أوعية الدم الشريانية الصغيرة أقل إتساعا.

الأدوية الموسعة للشرايين

تعمل على جعل أوعية الدم الشريانية الصغيرة أكثر إتساعا.

 

العقاقير الطبية

العديد من العقاقير لها مسميات تبدأ بكلمة «مضاد» وهذا يوضح أية مشكلة طبية تلك التي يقاومها العقار.

المضادات الحيوية

تُضعف أو تقضي على الميكروبات، وعلى الجراثيم (البكتيريا) بصفة أساسية.

مضادات التجلط (التخثر)

تمنع تجلط الدم.

مضادات التشنج

تقلل من خطورة التشنجات والنوبات المرضية.

مضادات الإكتئاب

تقلل من آثار الأمراض المثيرة للاكتئاب عن طريق رفع الحالة المزاجية والرؤية العامة للأمور.

مضادات الغثيان

تقلل الشعور بالدوار والغثيان.

مضادات الفطريات

تضعف أو تقضي على الكائنات الفطرية.

مضادات الهستامين

يستخدم لعلاج الأمراض التي تكون الحساسية عنصراً فيها، كحمى القش، والربو، والحساسية الناتجة عن بعض أنواع الطعام.

مضادات الإلتهابات

تقلل من الإحساس بالالتهابات وما يصاحبها (إحمرار البشرة، التورم، والوجع والشعور بالألم).

مضادات الحمى

تُدَّني معدلات الحمى، وتخفض درجة حرارة الجسم.

المطهرات

تعمل على القضاء على معظم أنواع الجراثيم وعادةً ما تُستعمل موضعياً على الأجزاء الخارجية للجسم.

مضادات السموم (ضد الذيفان)

تعمل على تثبيط التأثير الضار للسموم أو المواد المسممة

مضادات الفيروسات

تُضعف أو تقضي على الميكروبات الفيروسية.

 

الأسباب الرئيسية للمرض و الاعتدال

• المشاكل الجينية (الوراثية): والتي إما تنتقل من الآباء، أو تبدأ كحالة جديدة عندما لا يتم نسخ الجينات بشكل صحيح في أثناء تكاثر الخلايا بداخل الجسم في أطوار النمو.

• مشاكل خِلقية: تكون موجودة منذ الولادة.

• العدوى: وتسببها الميكروبات التي تغزو الجسم.

• الإحتشار: وتسببه الديدان والبراغيث ومثيلاتها.

• سوء التغذية: إما بسبب نقص كميات الطعام، أو بسبب عدم توازن المكونات الغذائية في الطعام.

• السموم أو الذيفانات: من البيئة المحيطة، كالتي تكون موجودة في الماء الذي نشربه، أو الهواء الذي نتنفسه.

• الأذى أو الضرر الجسدي: الذي تسببه الحوادث أو الجروح.

• الإشعاع: كتأثير النشاط الإشعاعي، والأشعة النووية، وأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.

• السرطانات: حيث يخرج انقسام الخلايا عن السيطرة وينتشر ليغزو أعضاء الجسم الأخرى.

• مشاكل المناعة الذاتية: حيث يهاجم الجهاز المناعي الوقائي للجسم ذاته عن طريق الخطأ (كما يحدث في التهاب المفاصل الروماتويدي).

• اضطرابات الأرجية (التحسس): حيث يهاجم الجهاز المناعي الوقائي- عن طريق الخطأ- عناصر غير ضارة، كلقاح النبات في حمى الهشيم.

• حالات تتعلق بأيض (باستقلاب) الجسم: عندما تكون هنالك بعض المشاكل التي تتعلق بالعمليات المتصلة ببناء البروتوبلازما بداخل الجسم، وتؤثر على التغيرات الكيميائية التي تحدث للخلايا.

 

البكتريا

• كل بكتريا هي وحدة حياتية مستقلة بذاتها، أوخلية.

• هي دقيقة الحجم للغاية (مجهرية)، فكل 100,000 منها قد يسهل احتواءها داخل هذا الرقم صفر بالإنجليزية (0).

• تُعرّف المجموعات المختلفة منها تبعاً لاختلاف أشكالها، كالجراثيم (البكتريا) الكروية (كالكرة والأجسام الدائرية) والجراثيم (البكتريا) العصوية (على شكل الأعواد أو النقانق) أو الملتويات (على شكل المبرام «نازعة السدادات الفلينية».

• يتم إضعافها والقضاء عليها باستخدام المضادات الحيوية.

• تشمل عدوى الجراثيم (البكتريا) أعراضاً كثيرة، كالتهاب الحلق، وتهيج البشرة، والسعال ألديكي، والتيتانوس والحمى القرمزية، ومعظم أشكال الكوليرا و الدوسنتاريا (الزحار)، والطاعون، والديفتريا (الخانوق)، وداء الفيالقة، وبعض أنواع الالتهابات الشعبية، ومعظم أنواع تسمم الدم، كالسلمونيا والليستيرية والتسمم السجقي (وهو التسمم الناتج عن أكل اللحوم الفاسدة) وأيضاً التهابات الأذن، والجمرة الخبيثة.

 

الفطريات المجهرية

• كل فطر دقيق هو وحدة حياتية مستقلة بذاتها، أو خلية.

• تنتمي إلى مجموعة الفطريات، ومنها المشروم، والغاريقون والخمائر.

• غالباً ما تنمو وتنتشر على الجلد.

• تشمل الأمراض التي تسببها: القدم الرياضي، السعفة والقلاع، والظفر الفطري، وعدوى الشعر.

 

الأوليات (الكائنات الأولية)

• كل كائن أولي هو وحدة حياتية مستقلة بذاتها، أو خلية.

• يُطلق عليها في بعض الأحيان «الطفيليات» أو «الطفيليات المجهرية».

• معظمها يكون دقيق الحجم للغاية (مجهرية)، ونحو 1,000 منها قد يسهل احتواؤها داخل هذا الصفر (0) بالإنجليزية.

• أكثر انتشاراً في البلدان الحارة.

• تشمل الأمراض التي تسببها الملاريا، ومرض النوم، وداء شاغاس (الدراق الطفيلي) والعمى النهري.

 

الميكروبات التي تسبب الأمراض

• تسبب أنواع عديدة من الميكروبات الضارة بعض الأمراض التي تعرف بالأمراض المعدية، أو العدوائية.

• في حياتنا اليومية العادية، نطلق عليها مصطلح «الجراثيم» أو «الحشرات».

• معظمها يدخل إلى الجسم عن طريق الهواء الذي تتنفسه، والأطعمة، والمشروبات، أو من خلال الخدوش والجروح.

• عندما ينتشر أحد الميكروبات الخطرة عن طريق الاتصال الشخصي المباشر بين الناس، وليس عن طريق الوسائل غير المباشرة كالهواء والماء، يُسمى هذا بالإصابة العدوائية.

• في الوقت الذي يبدأ فيه الميكروب الضار في التزايد داخل الجسم، دون أن تظهر أعراض المرض على الشخص المصاب، تسمى هذه بفترة الحضانة.

الفيروسات

• تقوم بغزو خلايا الجسم المجهرية (دقيقة الحجم) ذاتها.

• تسود الخلايا التي تغزوها، والتي تقوم بدورها بنسخ المزيد من الفيروسات عندما تبدأ بالإنقسام.

• تشمل عدوى الفيروسات أدوار البرد الشائعة، ومعظم أشكال الإنفلونزا، وشلل الأطفال، وبثرات البشرة، والجدري، والحصبة، والتهاب الغدة النكفية، والحصبة الألمانية، والحمى الصفراء، ومعظم الالتهابات الكبدية، وداء الكلاب، والإيبولا، والإيدز (الذي يسببه فيروس نقص مناعة الجسم البشري HIV).

• لا تتأثر الفيروسات المضادات الحيوية.

• يمكن أن تمنع العدوى الكثير من أنواع الفيروسات عن طريق جداول التطعيم التي تجعل الجسم قادراً على مقاومتها أو يصبح محصناً ضدها (المناعة).

 

الأطباء المتخصصون

طبيب التخدير:

يقوم بإعطاء المخدر (البنج) لكي يزيل الشعور بالمؤثرات الحسية، والإحساس بالألم، بينما يكون المريض في وعيه (التخدير الموضعي) أو فاقد الوعي (التخدير الكلي أو العام).

طبيب القلب

أمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.

طبيب الأمراض الجلدية

يعالج الجلد، والشعر، والأظافر.

أخصائي أمراض النساء

يعالج الأجزاء الأنثوية عادةً، الأعضاء الجنسية والبولية.

أخصائي أمراض الشيخوخة

يعالج كبار السن.

أخصائي أمراض الدم

يعالج أمراض الدم وسوائل الجسم.

أخصائي المخ والأعصاب

يعالج أمراض المخ والأعصاب.

طبيب الولادة

يعالج ما يتعلق بالحمل والولادة.

أخصائي الأورام

يعالج الأورام، وبخاصة السرطانية والحالات المشابهة.

طبيب العيون

يعالج أمراض العيون.

جرّاح العظام

علاج وجراحة العظام، والمفاصل، والهيكل العظمي.

طبيب الأطفال

يقوم برعاية وعلاج الأطفال.

أخصائي التحليل

متابعة تطورات وتغييرات المرض، عن طريق الدراسات المعملية (المختبرية) للعينات.

أخصائي العلاج الطبيعي

يعمل على استخدام تقنيات علاجية طبيعية، كالتدليك، والتكبيس، والرياضة، والتسخين (الإحماء).

أخصائي الطب النفسي

يعالج الإضطرابات العقلية والسلوكية.

أخصائي الأشعة

يقوم باستخدام الأشعة السينية في الفحص والعلاج، وغيرها من التقنيات المماثلة.

جرّاح الصدر

يعالج أمراض الصدر وبخاصةً الرئتين والمسالك الهوائية، وأيضاً القلب.

إختصاصي المسالك البولية

يعالج أمراض الجهاز البولي للكليتين، والمثانة، والقنوات الخاصة بهما.

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى