الأنشطة التي تساعد الأطفال على معرفة وتمييز الألوان
1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية
KFAS
معرفة وتمييز الألوان أدوات البيولوجيا وعلوم الحياة
إن منهج الدراسة القومي (في إنجلترا) يقترح أن يتعرف الأطفال في بداية الحلقة الأولى على مصادر الضوء المختلفة، ويستكشفوا المواد المعتمة والشفافة، ويجروا التجارب على الظلال والانعكاس.
وبالرغم من وجوب إدراك الأطفال لمغزى بعض الألوان في البيئة المحيطة، إلا أن فهم خواص الضوء والألوان يعتبر مناسبا أكثر لبداية الحلقة الثانية.
السنوات المبكرة
في الفصول الدراسية التمهيدية يحسن دمج هذه المفاهيم ضمن الأنشطة التي تجري في الفصل، وهذا أفضل من إعطائها في شكل معالجة خاصة، ويجب أن يكون المعلمون يقظين للفرص التي تشجع الأطفال على ملاحظة الأنواع المختلفة من الضوء، والألوان ودرجاتها، والظلال، وذلك من خلال أنشطة اللعب المختلفة، أو بطريقة غير مباشرة خلال الحصص الدراسية.
وعلى سبيل المثال، خلال ممارسة ألعاب التربية البدنية في الخارج في يوم مشمس، قد يطلب من الأطفال تنظيم أنفسهم بحيث لا تتلامس ظلالهم.
وكلما كبر الأطفال سيحتاج المعلم لإمدادهم بأنشطة أكثر تحديدا، مصممة لتوسيع دائرة فهمهم في ذلك الموضوع.
اللون
يحتاج الأطفال في البداية للتعرف على الألوان المختلفة، وتسميتها. والعديد من المعلمين الآن يدمجون المهام المناسبة من خلال أنشطة التربية الفنية والرياضيات، ويحتاج فهم مغزى وأهمية بعض هذه الألوان إلى تطوير خلال سنوات الطفولة المبكرة.
يستطيع الأطفال جمع أجسام ومواد ((لجداول الألوان))، حيث يمدهم ذلك ببعض الأفكار عن الدرجات المختلفة التي يمكن أن يوجد عليها اللون الواحد.
ويمكن للمعلم أن يطلب من الأطفال ترتيب الأشياء طبقاً لدرجات اللون الأغمق إلى الأفتح، وذلك ليلفت انتباههم للتنوع الكبير في اللون الواحد من حيث درجاته.
إن سلسلة من ((يوم لكل لون)) ستثير انتباه الأطفال، فعلى سبيل المثال، يحاول المعلمون وجميع الأطفال في أحد الأيام الحضور إلى المدرسة مرتدين لباسا أخضر، وفي ذلك اليوم يمكن لمجموعات الأطفال المختلفة صنع كعك يغطى بطبقة خضراء، وحلوى الجيلي الخضراء، وسلطة من خضروات خضراء، مثل الخس والخيار والفلفل والتفاح الأخضر والعنب الأخضر، كما يمكن ابتداع صور ومناظر عن الريف، وما تحت البحار، وصور أخرى خضراء.
والأطفال الأكثر قدرة حسابيا يمكنهم عد وتسجيل الألوان التي يرتديها الناس في أحد الأيام، وربما مقارنة الألوان التي ترتدى في كل من الأيام الممطرة وأيام الصحو.
ويمكن للأطفال دراسة جسم ما، وملاحظة عدد الألوان المختلفة الموجودة فيه، مثل حجر مغطى بالطحالب، بلور صخري أو قطعة قماش. ويمكن للأطفال البحث والتعرف على الألوان في كل من البيئة الخارجية والداخلية للمدرسة.
اللون في البيئة
يمكن أن يكون اللون في البيئة جزءا من عدة مواضيع، وعلى سبيل المثال، في الحيوانات والنباتات أو المواد، أو يمكن دراسته كموضوع منفصل بحد ذاته، والموضوع العلمي المنفصل عن اللون في البيئة سيتيح العديد من الفرص للأطفال لدمج العمل الفني والتقني معا في آن واحد.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]