الإجراءات الدولية والتنوع البيولوجي
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
التنوع البيولوجي العلوم الإنسانية والإجتماعية علوم الأرض والجيولوجيا
لقد أدى التفاوض على اتفاقية التنوع البيولوجي واعتمادها إلى تنفيذ عدد من الأنشطة الدولية الواسعة النطاق خلال السنتين الماضيتين.
أولا، ينبغي الإشادة بالتقييم العالمي للتنوع البيولوجي، وهو عمل ضخم يضطلع به برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويموله مرفق البيئة العالمي والذي استلزم مشاركة ما يزيد على 1100 من المتخصصين ينتمون إلى أكثر من 80 دولة.
وفي مبادرة أخرى نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة مؤتمراً عالمياً مهماً عن محميات الغلاف الحيوي عقد باسبانيا في الشهر 3/1995، وتمخض عن اعتماد استراتيجية وإطار قانوني للشبكة العالمية لمحميات الغلاف الحيوي.
وهذه المواقع التي يبلغ عددها 325 موقعاً منتشرة في 83 بلداً، تساعد على ربط حفظ التنوع البيولوجي بالتنمية المستدامة لموارد النظم الإيكولوجية لمنفعة السكان المحليين، وفي الوقت نفسه تدعم أنشطة البحوث والرصد والتدريب.
وقد أعطى مؤتمر إشبيلية دفعة جديدة لتنفيذ هذا المفهوم الجديد الذي يتيح صون ودراسة واستخدام التنوع البيولوجي في أكثر الظروف تنوعاً، وذلك في إطار برنامج "الإنسان والغلاف الحيوي التابع لليونسكو".
وفي الوقت نفسه، قامت اليونسكو بالاشتراك مع المجلس ICSU وبعض هيئاتها الرئيسية غير الحكومية بمشروع بحثي بعنوان ديفرستاس DiverSitas عن أصل التنوع البيولوجي وتركيبه ووظيفته وحفظه.
وهذا البرنامج الذي تمول فرنسا أمانته والذي يوجد داخل اليونسكو، يتكون حالياً من العناصر التسعة المتكاملة التالية: أصول التنوع البيولوجي والمحافظة عليه وفقدانه؛ وعمل النظم الإيكولوجية وتعيين الأرصدة والتصنيف وعلاقات الترابط؛ والتقييم والرصد، والحفظ، والإصلاح والاستخدام المستدام والأبعاد البشرية للتنوع البيولوجي؛ والتنوع البيولوجي للتربة والرواسب، والتنوع البيولوجي البحري، والتنوع البيولوجي للميكروبات.
ومشروع ديفرستاس بحكم اتساع نطاقه ينبغي أن يكون في وضع يتيح له تقديم المشورة العلمية والتقنية. للحكومات والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بتنفيذ جدول أعمال القرن 21 ومختلف مواد اتفاقية التنوع البيولوجي. وستقدم الشبكة العالمية لمحميات الغلاف الحيوي إلى البرنامج مواقع مثالية للدراسة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]