البيولوجيا وعلوم الحياة

الإنجازات العلمية الحاصلة في مجالي الحياتية والطبية عبر الزمن

2016 عصر الثورة العلمية

جون كلارك

KFAS

البيولوجيا وعلوم الحياة

بدأ تفكير وليام هارفي في دورة الدم في الجسم خلال أبحاثه على الحيوانات. استرعى انتباه هارفي أن كمية الدم المتدفقة من القلب خلال ساعة واحدة تفوق بكثير الكمية الكلية للدم في الجسم.

وعلى أساس هذا المنطق استنتج هارفي سريان الدم في دورة مغلقة بشكل مستمر، «دورة من دون توقف».

أعلن هارفي اكتشافه عام ١٦٢٨ وقدم الرسوم التوضيحية المرفقة دليلاً على صحة رأيه، ربط هارفي شريطاً حول الجزء العلوي من الذراع – يسمي الأطباء الرباط حالياً المرقأة أو سداد الأوردة – وذلك لإبراز الأوردة، وبذلك تبدو الصمامات كتورم في الذراع.

تسمح الصمامات لحركة الدم في اتجاه واحد فقط، العودة إلى القلب. بين هارفي أنه بتطبيق ضغط على الصمامات يمكن إيقاف حركة الدم في الأوردة ويعود الدم إلى السريان عند رفع الضغط.

 

1628 يكتشف الطبيب الإنجليزي وليام هارفي (١٥٧٨ – ١٦٥٧) الدورة الدموية في الجسم (الدورة الدموية الكبرى) ويصف طريقة سريان الدم عبرها – الطريقة التي يضخ بها القلب الدم إلى الرئتين وإلى جميع أعضاء الجسم.

1630 يُدخل القساوسة اليسوعيون إلى أوروبا لحاء شجر الكينيا من أمريكا الجنوبية بهدف معالجة مرض الملاريا. وبعد حوالي ٢٠٠ سنة (عام ١٨٢٠) يكتشف الكيميائيون الفرنسيون احتواء اللحاء على مادة الكينين وهو مضاد حيوي لجرثومة مرض الملاريا.

1641 يصف عالم الطبيعيات الألماني نيكولاس تولب (حوالي ١٥٩٣ – حوالي ١٦٧٤) أول شمبانزي (بان تروغلودايتس) يجلب إلى هولندا. كان الشمبانزي أولى الغورلات الضخمة التي اكتشفت.

 

1641 يتعرف عالم التشريح الألماني فرانسيسكو سيلفيوس (١٦١٤ – ٧٢) على الصدغ السيليفيستي في المخ، الذي يفصل الفص الصدغي على الجانب عن بقية المخ.

1642 يكتشف عالم التشريح الألماني يوهان فيرسنغ (١٦٠٠ – ٤٣) القناة البنكرياسية التي تنقل العصارات المهضومة من البنكرياس إلى المعي الإثنا عشري (جزء من الأمعاء الدقيقة).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى