الإنجازات المخترعة في مجال الكهرباء
2016 عصر الكهرباء
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
تساءل العلماء حول طبيعة الكهرباء منذ أن أطلق بنجامن فرانكلن طائرته الورقية في طقسٍ مشحون بالعواصف الرعدية.
واتضح لهم أن الكهرباء الساكنة ليست إلا تجمعاً للشحنات على جسمٍ ما، بينما يُعبر التيار الكهربائي عن سريان الشحنات عبر سلكٍ موصلٍ من النحاس.
مثلا. في عام ١٨٩٧ اكتشف الفيزيائي الإنجليزي جيه. جيه. تومسون الإلكترون. هذا الجسيم الدقيق سالب الشحنة جزءٌ رئيسٌ من مكونات الذرة، وهو الحامل للشحنات الكهربائية.
كما اكتشف علماء آخرون جسيماتٍ تحت ذرية أخرى: البروتون الموجب الشحنة والنيوترون المتعادل كهربائيا، واللذان يسكنان نواة الذرة.
أعطى الإلكترون المكتشف مُسماه لعلمٍ جديدٍ هو علم الإلكترونيات (رغم عدم استخدام هذه التسمية في البداية). بدأ العلم الجديد بابتكار الراديو، طريقة لبث الإشارات – في البداية على شكل شفرات مورس وبعد ذلك كرسائل نصية– بين أصقاع العالم.
(كان استخدام المبرقة والهاتف محصوراً أيامها في الأماكن التي تربطها شبكة من الأسلاك) واستفاد المذياع من ابتكار أنابيب الإلكترون وعددٍ آخر من الدارات الإلكترونية.
ظهرت خلال هذه الفترة أيضاً إنجازاتٌ رئيسة في مجال المواصلات. غزت سفن الفضاء الضخمة السماء ودشنت طرقاً جوية بين البلدان. ثم جاء دور الأخوين رايت اللذين قاما بطليعة الرحلات الجوية على متن الأجسام الأثقل من الهواء (كما كانت تُسمى أيامها) بتشييدهما أولى طائراتهما.
وعلى الطرقات تتوجت جهود تطوير محرك الإحتراق الداخلي بابتكار السيارات، وكان من نتائج هذه الصناعة ظهور نظام خط الإنتاج في الصناعة.
وفي بنما وفر افتتاح قناة بنما مسافة ٦,٠٠٠ ميلٍ (٩,٦٥٠ كم) على السفن المبحرة بين الساحلين الشرقي والغربي للقارة الأمريكية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]