التطور الزمني للورق والطباعة
2009 الحقائق فقط (إختراعات واكتشافات)
ترجمة د. خالد مسعود شقير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
أدوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
.png)
ظهرت فكرة تشكيل صحائف من الورق من لحاء الشجر المنقوع وخيوط القنب والأسمال والشباك في الصين حوالي العام 100 قبل الميلاد
لولا اختراع الورق والطباعة لما كان إنتاج هذا الكتاب ممكناً!
حوالي 1770 ق.م. – الطباعة المينوسية
ابتكر المينوسيون (المينويون) أول طريقة معروفة للطباعة. واستخدموا نظاماً للكتابة مؤلفاً من 45 رمزاً يتم ثقبها في قرص من الصلصال قبل خبزه. وكان كُتاب القصر فحسب يعرفون القراءة والكتابة. وبذلك، استخدمت الطباعة المينوسية على الأرجح في إعداد جداول الضرائب والدعاية الملكية فقط.
حوالي 200 ق.م. – الترقيم
لم يكن الكُتاب الإغريق الأوائل يضعون مسافة بين الكلمات. ويعد «أريستوفانس» البيزنطي، أمين مكتبة الإسكندرية، أول شخص يستخدم علامات الوقف والترقيم حوالي سنة 200 قبل الميلاد. وقد أضاف هذه العلامات على النصوص اليونانية.
حوالي 100 ق.م. – اختراع الورق
ينسب الفضل في اختراع الورق إلى مسؤول في البلاط الإمبراطوري الصيني يدعى «تساي لون».
ورق البردي
اخترع قدماء المصريين ورق البردي، وهو نوع من الورق مصنوع من قصب البردي الذي كان ينبت على ضفاف نهر النيل.
وكانت ألياف تسحق معاً إلى صحائف مستوية، ثم تترك لتجف تحت أشعة الشمس.
.png)
حوالي 350 م. – الكتب الأولى
أصبحت الكتب ذات الصفحات التي عُرفت باسم «المخطوطات» الأسلوب القياسي لتدوين النصوص.
600 – الطباعة بالقوالب
يُكبس الورق على قوالب قد نقش فيها النص أو نسخ باليد.
1403- أول طقم من الحروف المطبعية المعدنية
صنع الملك الكوري «هتاي تجونغ» أول طقم من الحروف المطبعية المعدنية التامة بصب 100,000 نقش برونزي.
1455 – أول حروف طباعة متحركة
اخترع الألماني «جوهانز غوتنبرغ» تقنية لإنتاج الحروف المعدنية الفردية بالجملة. وكان النص يُجمع حرفاً حرفاً لتكوين الصفحة، وتُدهن الحروف بحبر زيتي ثم تُكبس ورقةً على مجموعة الحروف لتشكّل أثراً مطبوعاً. ثم، يعاد تجميع حروف الطباعة المتحركة لتكوين الصفحة التالية.
1464 – أول بنط (نوع خط) روماني
سعياً لتفادي الحروف الناتئة الحادة والثقيلة من الأنواع المبكرة، استخدم أصحاب مطابع ألمان، وهم «أدولف روش» سنة 1464 ولاحقاً «سفينهايم» و«بانارتز» سنة 1465، نوع الخط الروماني (roman font) للمرة الأولى.
