علم الفلك

التقانة التي يستخدمها علماء الفلك لدراسة تركيب المجرات الراديوية

2016 عصر الفضاء

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

علم الفلك

من بين الطرق التي لجأ اليها علماء الفلك الراديوي للحصول على تأثير يكافؤ مقرابا حقيقيا ضخما الاستعانة بحركة الأرض الدورانية حول محورها لتغيير مواضع عددٍ من المقاريب الراديوية الصغيرة.

فالقراءتان المسجلتان على خط الاستواء خلال فاصل زمني يعادل ١٢ ساعة (الموضعان ١ و٢) تكافئان قراءة مقراب ضخم يبلغ قطر صحنة ٧,٩٣٠ ميلا (١٢,٧٦٠ كم) – قطر الأرض.

ويتم بعد ذلك دمج القراءتين بواسطة حاسوب. وبذلك يتمكن الفلكيون باستخدام هذه التقانة من دراسة تركيب المجرات الراديوية، التي تبث موجات راديوية من نتوءين موجودين على أحد طرفي المجرة نفسها.

وتمتد بعض هذه النتوءات مسافة ١٦ مليون سنة ضوئية، أى مايقارب حجم تجمع للمجرات «العادية» من مثل مجرة درب التبانة. وبذلك تعتبر المجرات الراديوية من أكبر التركيبات الكونية المعروفة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى