الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة للبيئة
2007 في الثقافة والتنوير البيئي
الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع
KFAS
التنمية المستدامة للبيئة البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
تنوعت الأدبيات الخاصة بجهود التنمية المستدامة (المتواصلة والشاملة) للبيئة ومنها: الاستراتيجية العالمية لصون الطبيعة (IUCN 1980) ومستقبلنا الواحد (WCED 1987) واستراتيجية العناية بالأرض (IUCN 1991) وجميعها تحمل معنى مفهوم التنمية المستدامة وتفسره.
وتؤكد أن هذه التنمية من أهم ابواب المستقبل المشرق لبني البشر. ولكي تكون تنمية البيئة مستدامة ينبغي الحرص على تحقيق التوازن بين الأنظمة الحيوية والتكنولوجية والاجتماعية.
وتهدف التنمية المستدامة (أو المتواصلة) إلى استتباب الوظائف الحيوية للأنظمة البيئية المختلفة، التي تكون في مجملها المحيط الحيوي.
فمن هذه الأنظمة ما هو طبيعي يعمل في منأى عن تحكم الإنسان، ومنها ما يخضع عمله إلى التحكم الجزئي أو الكلي من جانب بني البشر، ومن ثم؛ فالمجتمعات البشرية مطالبة بالمحافظة على اتزان الأنظمة البيئية، وترشيد استثمار ثرواتها.
ومما لا شك فيه أن النظم الحيوية الفرعية المختلفة داخل نطاق المحيط الحيوي العام تعد مصادر لأسباب الحياة والبقاء لجميع المخلوقات، ولكن لكل نظام قدرة على العطاء (طاقة عمل) ينبغي أن لا يتجاوزها طلب الإنسان.
لقد توالت الجهود العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للبيئة، ويعد تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP من أبرز ملامح تلك الجهود، وتشمل مهامه:
– تنشيط التعاون الدولي في مجال البيئة.
– تمويل برامج البيئة ودعمها.
– مراجعة التدابير البيئية الوطنية والدولية.
– وضع الخطط العلمية لتوجيه البرامج البيئية وتقويمها.
– الحفاظ على الصحة وعدم التسبب في مخاطر جديدة تهدد الحياة الإنسانية.
– وضع الخطط الكفيلة لمنع وقوع الكوارث والتخفيف من آثارها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]