الخصائص التي تمتعت بها السفن الهوائية شبه الصلبة والصلبة
2015 عصرا البخار والكهرباء
براون بير
KFAS
السفن الهوائية شبه الصلبة السفن الهوائية الصلبة خصائص السفن الهوائية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
تطور التصميم شبه الصلب عام 1898، فربطت إطارات معدنية في المقدمة والمؤخرة عن طريق عارضة خسبية متشابكة .
وقد بنى أول سفينة هوائية ذات جسم صلب ، كان لها إطار معدني داخلي لكي يحافظ على شكلها ، المخترع الأسترالي ديفيد شوارتز (1852 – 97) عام 1897 .
وحينئذ اصبح الألمونيوم المعدن المفضل في البناء ، فقد استخدمه المهندس الألماني الكونت فيرديناند فون زيبيلين (1838 – 1917) في أول سفينة هوائية له اسمها أل زي -1 عام 1900 .
ولكن لم تحقق تلك المركبة التي بلغ طولها 420 قدماً (128 متراً) نجاحاً كبيراً . ثم تبعها السفينة الهوائية أل زي-2 عام 1905 والثالثة ال زي-3 عام 1906، ولكن أول سفينة هوائية له حققت نجاحاً فعلياً كانت أل زي-4 عام 1908 .
في البداية كانت أل زي-4 أكبر سفينة هوائية في السماء ، حيث بلغ طولها 446 قدماً (136 متراً) في 4 يوليو 1908 وطارت بسرعة 40 ميلاً في الساعة (60 كيلومتراً / ساعة) لمدة 12 ساعة فوق سويسرا .
صارت السفن الهوائية تكبر في أحجامها ، وتُزود بمحركين وثلاثة محركات وفي النهاية أربعة محركات . وافتتحت السفينة الهوائية ديوتشلاند ، التي بلغ طولها 486 قدماً (148 متراً) أول خط جوي في العالم عام 1910 .
ثم تبعها السفينة الهوائية غراف زيبيلين التي بلغ طولها 771 قدماً (235 متراً) واستطاعت أن تحمل على متنها ركاباً عبر المحيط الأطلسي بسرعة وصلت إلى 81 ميلاً في الساعة (130 كيلومتراً / ساعة) .
بين عام 1910 واندلاع الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) عام 1914 جرب ما يزيد عن 34000 شخص أول تجربة لهم بالسفر الجوي في واحدة من سفن زيبيلين الهوائية . وأثبت الحرب العالمية الأولى أنها الحافز الحققي في بناء السفن الهوائية .
قادت ألمانيا العالم في تصميم السفن الهوائية وبنائها في ذلك الوقت . حيث بنت 88 سفينة هوائية عسكرية بين الأعوام 1914 و 1918 .
وكانت مدينة لندن أول مدينة تعرضت لهجوم جوي حين قامت مجموعة من ما صارت تعرف باسم سفن زيبيلين الهوائية بتنفيذ غارة ليلية على العاصمة البريطانية .
السفن الهوائية
السفن الهوائية غير الصلبة (أو المناطيد) لا تمتلك إطاراً داخلياً يدعم الشكل الخارجي للكيس المزود بالغاز وبحجيرة أو حجيرتين او أكثر مملؤتين بالهواء.
يمكن أن يُضخ الهواء من الحجيرات لزيادة أو تخفيض الارتفاع . أما السفن الهوائية الصلبة (أو سفن زيبيلين الهوائية) فتمتلك إطاراً داخلياً يدعم الكيس الخارجي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]