علوم الأرض والجيولوجيا

الخصائص الفيزيائة لـ”الفحم” ونسيجه

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

الفحم الخصائص الفيزيائية للفحم نسيج الفحم علوم الأرض والجيولوجيا

الخصائص الفيزيائية:

إن الخصائص الفيزيائية للفحم تتعلق بالنواحي التركيبية لطبقة الفحم وكذلك بالنسيج وهي محددة بواسطة التكوين الفيزيائي الميجاسكوبي أو الميكرسكوبي للفحم ذاته.

فمن الناحية التركيبية فإن طبقة الفحم (تسمى أيضاً راقاً، وبصورة أقل دقة، عرقاً) وهي طبقة جيولوجية تتميز بعدم الانتظام في السمك.

وفي الاتساق، وفي الامتداد كما هو الحال في الطبقات الأخرى الرسوبية الأصل. ويتباين السمك بصورة كبير.

 

وقد يصل سمك الفحوم البنية الألمانية أحياناً إلى حوالي 10 أمتار. وفي عام 1960 كان 62% من الفحم المنتج في الولايات المتحدة، يأتي من طبقات سمكها يتراوح بين حوالي متر ومترين.

إن طبقات الفحم يمكن أن تتكون، أساساً، من طبقات منتظمة وممتدة أو كأي تجمعات رسوبية أخرى، يمكن أن تتألف من أشرطة مختلفة تماماً أو مصاطب (benches) متباينة السمك.

 

وقد تكون المصاطب منفصلة فيما بينها بطبقات رقيقة من الطين، الطفل، الفيوزان، البيريت أو أي مادة معدنية أخرى، عادة ما يسمونها بالفواصل، وقد تسمى شرائط الطين أو الطفل بالشرائط الزرقاء.

وطبقات الفحم، كغيرها من الطبقات الرسوبية يمكن أن تتأثر بالطي والتصدع بحيث تفقد وضعها الأفقي الأصلي إلى درجة أن تلك الطبقات تصبح مقلوبة، كما هو الحال في حقول الانثراسيت بشرق الولايات المتحدة، وفي غيرها من الأماكن في العالم حيث توجد فحوم مماثلة عالية الرتبة.

 

النسيج: Texture

يتحدد نسيج الفحم ذاته بخواصه وحبيباته وتوزيع مكوناته الدقيقة والكبيرة، وعموماً فإن الفحوم الشريطية التي تتكون من عدسات الفترين الخشنة نسبياً، عالية البريق (سمكها 6 مليمتر أو أكثر)

تعتبر خشنة النسيج، ومع الانخفاض المستمر في سمك أشرطة الفترين، فإن النسيج يصبح رقيق الشرائط ثم شريطياً دقيقاً ذا رقائق زاهية تتكون من الفترين الدقيق.

وعندما يقل الفترين أو الفترين الدقيق في الفحوم عن 5% فإنها تعتبر فحوماً غير شريطية أو شمعية. وعلى العموم، فقد لوحظت نفس الوحدات النسيجية في الفحوم البيتومينية والانثراسيتية.

 

إن النسيج الميكروسكوبي يتم تحديده عن طريق التركيب الفيزيائي للأنواع الليثولوجية كما هو موضح سالفاً، أو بالانثرازيلون (anthraxylon) والاتريت (attritus)، بلغة المكونات الميكروسكوبية.

إن ميكروسكوبية وبترولوجية الفحم تعنى بدرجة كبيرة بمثل هذه المكونات وهذه السمة النسيجية للفحم تكون مهمة في الوصف الدقيق للفحم. وفي تصنيفه وكذلك لتفهم معالجة الفحم أثناء تحضيره واستخدامه.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى