الدفاع

2012 الحيوانات

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

تدافع الحيوانات عن أنفسها بطرق مختلفة. ويُعَدّ الدفاع أمراً ضرورياً لضمان البقاء إلى أن يتم إنتاج أكبر عدد ممكن من الصغار.

تحتاج الحيوانات إلى حماية أنفسها من المفترسات إذا أرادت أن يُكتَب لها البقاء والتزاوج. وتعتمد بعض الحيوانات على السُرعَة للهرب، بينما يختبئ البعض الآخر ويمتزج بالبيئة المحيطة به. ويمتلك البعض دفاعات كيميائية، في حين تتظاهر العديد من الحيوانات مِمَّن تفتقر إلى هذه المواد الكيميائية بامتلاكها لها. وهناك حيوانات تحمي أنفسها بدفاعات جَسَديَّة كالقرون (horns) والأنياب (tusks).

كما تقوم بعض الحيوانات ببناء تراكيب واقية، في حين تعتمد حيوانات أخرى على أشكال سلوكية للتكيُّف للإبقاء على المفترسات بعيداً عنها.

غالباً ما يكون الهرب هو الطريقة الأمثل للدفاع؛ فعلى سبيل المثال، بمقدور غزالة هاربة الفرار من جميع الحيوانات المفترسة إلا أكثرها خِفَّة ورشاقة. وتُؤْثر العديد من الحيوانات الهرب عن طريق الجَوّ، بينما تقوم الحيوانات الصغيرة المُسمَّاة

بنابضيات الذيل بإطلاق أنفسها نحو الأعلى باستخدام عضو إضافي على أجسامها شبيه بالمنجنيق. وتستطيع غالبية الطيور والحشرات الطيران إلى بَرّ الأمان. بينما تسقُط السحالي الطائرة من فوق الأشجار للانزلاق بعيداً عن الخطر. وتَهرُبُ الأسماك الطائرة من المفترسات عَبْر القفز فوق سطح الماء والانزلاق لمئات الأقدام في كثير من الأحيان.