السمحاق الطبقي المرتفع

2013 دليل التنبؤ الجوي

ستورم دنلوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

السمحاق الطبقي المرتفع هو عادة قطعة رقيقة من السحب وهي غير ملحوظة أثناء حركتها في السماء، ولا يدرك الناس أنها موجودة حتى تبدأ بتخفيف حرارة الشمس، وعندما يرفعون يدهم لحجب أشعة الشمس فإنهم يتفاجؤون بملاحظة وجود هالة حول الشمس، وظاهرة الهالة  شائعة مع السمحاق الطبقي المرتفع الرقيق ويمكن رؤيتها مرة كل ثلاثة أيام تقريباً في خطوط العرض الوسطى، وبعكس السحاب الطبقي المتوسط فإن السمحاق الطبقي المرتفع رقيق بما يكفي لتلقي الشمس ظلالاً.

وقد يكون السمحاق الطبقي المرتفع قطعة رتيبة من السحب (السمحاق الطبقي المرتفع السديمي) لكنه أحياناً يتكون من بنية ليفية (السمحاق الطبقي المرتفع الليفي في الصورة المقابلة في الأسفل) وخاصة عندما ينشأ من خلال السماكة والازدياد التدريجي للسحاب الرقيق المرتفع، ويمكن رؤيته بشكل عام قبل منخفض مقبل عندما يتشكل في مقدمة جبهة دافئة كجزء من سلسلة متتابعة: سحاب سمحاقي فسمحاق طبقي مرتفع فسمحاق طبقي متوسط فمزن طبقية.

على الرغم من أن السمحاق الطبقي المرتفع مرتبط في الغالب بمنخفض إلا أنه ينشأ أحياناً من المزن الركامية أو من بقايا السحاب السمحاقي ، وقد ينشأ في حالات نادرة من تبدد السحاب المتوسط ، والنوع الأكثر شيوعاً من بين نوعيه هو السمحاق الطبقي المرتفع المتوج حيث يكون بشكل مجموعة من الموجات التي يصعب رؤيتها ما لم تضيؤها الشمس عند الشروق أو الغروب.