السمحاق الطبقي المنخفض
2013 دليل التنبؤ الجوي
ستورم دنلوب
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
السمحاق الطبقي المنخفض هو سحب شائعة أخرى رمادية اللون أو بين الرمادي والأزرق تمتد في طبقة رتيبة عبر السماء، وهي عادة ما تخفي قمم الجبال وتغطي الأراضي المرتفعة وتظهر لأي شخص ضمنها كضباب أو غبار، وهي أكثر السحب انخفاضاً إذ نادراًما تكون قاعدتها فوق 500 متر (1.650 قدم)، وعندما تكون الطبقة واسعة تكون القاعدة منتشرة بدلاً من ممزقة وقد تظهر بعض التموجات الخفيفة، وعادة ما تخترق قمم التلال طبقة من السمحاق الطبقي المنخفض ويكون السطح العلوي غير منتظم أكثر من القاعدة.
عادة ما ينشأ السمحاق الطبقي المنخفض من الضباب أو الغبار، وهو يتشكل فوق أرض منخفضة عندما تفقد الأرض الحرارة في الفضاء خلال الليل مما يبرّد الهواء الذي فوقها مباشرة تحت درجة التكثّف، وعندما يبدأ ارتفاع الحرارة بعد شروق الشمس قد ترتفع طبقة الضباب لتشكيل طبقة منخفضة من السمحاق الطبقي المنخفض تنتشر عندما تشتد الحرارة أو تنشأ السحب، كما أن السمحاق الطبقي المنخفض منتشر في المنخفض لكنه لكونه سحابة منخفضة فإنه يتأثر بقوة بالاضطراب عندما تزيد الرياح، ثم يتوزع على قطع ممزقة من السحب (معروفة باسم السمحاق الطبقي المنخفض المجزأ) وتتبدد بشكل تدريجي، ويمكن الخلط بين السمحاق الطبقي المنخفض المجزأ والسمحاق الركامي المنخفض المجزأ اللذين يتشابهان ظاهرياً إلا أن الظروف التي ينشأ فيها صنفا السحب مميزة بوضوح لذا فإنه يمكن التمييز بينها بسهولة، وفي الظروف الهادئة قد تفقد طبقة من السمحاق الطبقي المنخفض الحرارة بالإشعاع من السطح العلوي للفضاء مما يتسبب بظهور فجوة في الطبقة ولتتحول إلى سحاب ركامي طبقي.
عادة ما يكون السمحاق الطبقي المنخفض رقيقاً ويسمح برؤية موقع الشمس -وحتى القمر أحياناً- بوضوح من خلاله، ويعرف باسم السمحاق الطبقي المنخفض السديمي، ولأن السمحاق الطبقي المنخفض يتكون عادة من قطرات الماء فإنه يمكن رؤية إكليل حول الشمس أو القمر، وقد تنشأ بلورات جليدية في حالات نادرة وتسبب هالة ، ولا يتسبب السمحاق الطبقي المنخفض عادة بأي شكل من الهطول لكنه أحياناً قد يتسبب برذاذ خفيف أو في الظروف الباردة بهطول رقائق ثلجية أو بلورات جليدية صغيرة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]