العلوم الإنسانية والإجتماعية

الصعوبات التي تواجهها المرأة في مجال التعليم

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

مجال التعليم الصعوبات التي تواجهها المرأة العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

أين المرأة من العلم والتقانة في عام 1996؟ هل يتاح للنساء تعلُّم العلم واكتساب التقانة، والحصول على مؤهلات وعلى وظائف وترقيات في هذين الميدانين بمعدلات مكافئة لتلك التي تتاح للرجال؟

إن المعلومات التي يمكن أن تجيب عن هذه الأسئلة نادرة ومتناثرة ويصعب تقييمها، وإن كان واضحًا أن النساء في معظم البلدان يحصلن على قسط أقل من التعليم والشهادات والوظائف، ومن الترقيات أيضًا. فهل تشارك النساء العاملات في حقل العلم والتقانة في اتخاذ القرارات وفي اللجان الاستشارية على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية؟

من السهل هنا، حتى على المراقب العابر، أن يؤكد أن وجود النساء في أي من اللجان المعنية بسياسة العلم والتقانة يكاد يكون معدومًا.

وسيبقى المدى الكامل لقلة التمثيل هذه مخفيًا إلى حد ما حتى تتوافر بيانات كاملة وقابلة للمقارنة.

فإلى أن يولى انتباه لعملية منهجية لجميع بيانات مفصلة على المستويات المؤسساتية والوطنية والدولية ستظل قضايا الإنصاف غير منظورة نسبيًا في الأوساط العلمية والتقانية.

 

خارج النظام الرسمي: قضايا التعلُّم وإمكانات الوصول إليه

كثيراً ما تعاني البنات منذ بداية حياتهن، عدم المساواة في فرص الوصول إلى التعليم بسبب العوائق الاجتماعية – الاقتصادية والثقافية.

والبنات اللاتي يستطعن التغلب على هذه العوائق هن فقط اللاتي يستطعن في نهاية المطاف أن "يدخلن باب المدرسة" ويصبحن جزءاً من الاحتياطي الأولي للمواهب المتاحة للتعيين في مجال العلم والتقانة.

ويستفاد من تقارير اليونيسيف أن ما يتراوح بين 30 و 50 في المئة من أطفال البلدان النامية لا يدخلون النظام المدرسي وأن نسبة البنات في هذه الفئة من الأطفال تكون عالية جداً.

ويوجد على مستوى العالم، خارج النظام المدرسي، أكثر من 100 مليون طفل في سنة الدراسة، بينهم 60 مليون بنت.

يبين الشكل 1 أن ما يقرب من ثلثي الأميين في العالم في الوقت الراهن هم من النساء.

 

ويعطينا الشكل 2 دليلاً على أن الأفضلية في دخول المدارس تعطى للأولاد في أنحاء كثيرة من العالم.

إن استبعاد البنات من تعلم القراءة والكتابة ومن التعليم العلمي العام المتاح في المدارس يحد من الفرص المتاحة لهن في الوصول إلى المعلومات والمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات، عن علمٍ، في أمور العلم والتقانة سواء في السياسة العامة أو الحياة اليومية.

وهذه الحقائق تبرز الحاجة الماسة إلى انتباه أرباب السياسة لمعالجة مسألة تعليم القراءة والكتابة للجميع، مع وضع برامج خاصة لإزالة الفجوة الفاصلة بين الجنسين.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى