الصقيع

2013 دليل التنبؤ الجوي

ستورم دنلوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

مصطلح «الصقيع» مستخدم للإشارة عندما تهبط درجة الحرارة تحت التجمد لتشكيل الجليد على النباتات، وفي حالات التنبؤ الجوي يتم تمييز ظرفين محددين:

صقيع الهواء: درجة الحرارة 0 درجة مئوية (32 فهرنهايت) على ارتفاع 1.25 متر (4.1 قدم).

صقيع الأرض :درجة الحرارة 0 درجة مئوية (32 فهرنهايت) على مستوى الأرض.

وقد يتم التجمد إما عندما تنخفض درجة الحرارة تحت درجة التجمد من خلال الإشعاع في الفضاء في الليالي الصحوة أو عندما يصل الهواء البارد ، ويمكن لتشكل الشابورة والضباب في الليالي الصحوة أن يؤجل (أو حتى يمنع) حدوث الصقيع، وإذا كان الهواء جافاً قد لا ينشأ الجليد على الأرض إلا إذا هبطت درجة الحرارة تحت التجمد عندما تتكثف الرطوبة الخفيفة في الهواء، وعندما تبرد قطرات الماء في الهواء بشدة فإنها تتجمد مباشرة وتحتك مع سطح صلب لتتحول إلى طبقة بيضاء داكنة تعرف باسم الصقيع، وهذا الضباب المتجمد خطير جداً للسائقين لأنه عند الالتفاف في زاوية قد يتغطى الزجاج الأمامي مباشرة بطبقة من الجليد الداكن، وإذا كان هناك رياح خفيفة يتشكل الصقيع على الجانب المعاكس للرياح لأي شيء وقد يشكّل ريشاً طويلة باتجاه الريح.

الصقيع العميق هو طبقة من البلورات الجليدية البيضاء السميكة التي بردت تحت درجة التجمد (بإطلاق حرارتها في الفضاء)، ويتكون بعض الجليد من الندى الذي تجمد وبعض بخار الماء الذي تجمد في الهواء ، تشير الأشجار المغطاة بالصقيع في الخلف إلى أن الضباب المتجمد هو المسؤول عن الجليد وليس الصقيع العميق الثقيل.

وبشكل عام فإن الأشياء الصغيرة تبرد أسرع من الكبيرة لذا فإن الصقيع يتشكل على حواف أشياء كأوراق الشجر والأغصان الصغيرة.

ينشأ نوع مختلف من الجليد عندما يهطل المطر على سطح بارد جداً، وتحدث مثل هذه الحالة في الشتاء عندما يجلب المنخفض جبهة دافئة (مع مزن ركامية شاملة) تتقدم فوق طبقة من الهواء القطبي الذي يبرّد السطح تحت درجة التجمد، وتنتشر قطرات المطر التي تصطدم بالأرض أو أي شيء آخر وتتحول إلى طبقة رقيقة من الماء قبل أن تتجمد، مما يشكّل قطعة صافية من الجليد تعرف باسم الصقيع اللماع ، وقد تنشأ طبقة ثقيلة بسرعة كبيرة وتتسبب بأضرار كبيرة للأشجار والأسلاك الكهربائية وغيرها ، وقد أدت مثل هذه الظروف إلى تشكيل عاصفة جليدية مدمرة فوق أجزاء من كندا وشمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/كانون الثاني 1998.

وعندما يهطل المطر المتجمد على سطح طريق يكون الجليد شفافاً تماماً وداكن اللون لذا فإنه يعرف باسم الجليد الأسود ، ويمكن عندها رؤية الطريق على أنه مبتل فقط إلا أن ذلك خادع فقط: فقيادة السيارة خطيرة جداً كما أن المشي شبه مستحيل.