الطرق التي يتخذها الأطباء لدراسة أوضاع جسم الإنسان
2013 كتاب الحياة
مايلز كيلي
KFAS
أوضاع جسم الإنسان الطرق التي يتخذها الأطباء البيولوجيا وعلوم الحياة
نحن نعرف عن جسم الإنسان أكثر من أي شيء آخر في هذا الكون ومع ذلك فنحن نعرف في كل يوم المزيد عن طريقة حركة الجسم وكيف يهضم الطعام ويتلخص من الفضلات ويتحكم باحواله الداخلية ويقاوم الجراثيم والأمراض ويظل لائقاً وسليم الصحة.
ولتحقيق هذه المعرفة يستخدم العلماء والباحثون الطبيّون مجموعة هائلة من الآلات الحديثة والأجهزة والتقنيات، وتشمل اجهزة المَسح والاختبارات الكيميائية وأجهزة المجهر وشاشات مراقبة كهربائية.
تعرض الأجهزة الكهربائية مثل أجهزة مراقبة القلب الكهربائية (ECG) وأجهزة مراقبة الدماغ الكهربائية (EEG) القراءات على هيئة خطوط متموّجة على صفحات ورقية أو على الشاشة ويعمل الطبيب على فحصها.
تُظهر الأشعة السينية (X-rays) العادية أصلب أجزاء الجسم أو أثقلها أو اكثفها، مثل العظم الغضروف والأسنان، على هيئة أجزاء بيضاء أو باهتة مقابل خلفية سوداء.
تستخدم فحوصات أجهزة المسح الطبقي المحوري المحَوسب (CT, CAT, computerized axial tomography) أشعة سينية ضعيفة جداً لتثظهر العظام وأجزاء أكثر ليونة مثل الأوعية الدموية والأعصاب بأبعاد ثلاثية.
تستخدم فحوصات أجهزة الرنين المغنطيسي النووي (MR, NMR, nuclear magnetic resonance) حقولاً مغناطيسيةً قويةً ونبضات من إشارات الراديو لتُظهر صوراً شبيهةً بالمسح الطبقي (CT) بتفاصيل أكثر دقةً.
تستخدم الفحوص المسحية ما فوق الصوتية (ultrasound scans) الانعكاسات أو الأصداء المرتدة عن موجات صوت عالية الطبقة يتم شعُّها داخل الجسم لبناء صورةٍ ما مثل صورة جنين لم يولد بعد داخل الرّحم.
تُعطَى كل هذه الصور ألواناً مضافة بواسطة الحواسيب لتجعل التفاصيل أكثر وضوحاً.
تستخدم المجاهر البصرية (optical microscopes) العدسات والضوء لتكبير الأشياء (تجعلها تبدو أكبر حجماً).
وبجمع عدستين أو أكثر تستطيع هذه الأجهزة تكبير العيّنات حتى 2000 مرّة وتكشف خلايا الدم الفردية.
يستخدم العلماء مجاهر الإلكترون (electorn microscopes) لتكبير الأشياء أكثر، وهي أجهزة مجهر تُطلق حُزماً من الجسميات الصغيرة المشحونة تُسمى إلكترونات (electrons).
والمجاهر الإلكترونية الماسحة (SEMs) قادرة على تكبير الأشياء حتى 100000 مرّة، وتُظهر أشياءً مثل البِنى داخل خلايا الجسم.
تكبّر المجاهر الإلكترونية النافذة (TEMs) إلى حد أبعد من المجاهر الإلكترونية الماسحة (SEMs) حتى خمسة ملايين مرّة. وتكشف المجاهر الإلكترونية النافذة (TEMs) الجزيئات الفردية داخل الخلية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]