الطرق المتبعة للحد من التعرض لملوثات الأتربة والغبار

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

ملوثات الأتربة والغبار البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

– هناك رسائل كثيرة للتحكم في الجسيمات الدقيقة المنبعثة تختلف تبعاً لحجم الجسيمات ومصدرها ولا بد من اختيار المناسب منها، فمثلاً يجب استخدام المواقد ذات التهوية الموضوعية المزودة بفلاتر ومراوح شفط Hood Fans وغيرها، والمحافظة على استبدال تلك الفلاتر كل فترة.

– الاهتمام بصفة مستمرة بصيانة وتبديل فلاتر أنظمة التكييف والتسخين المركزية وأجهزة تنظيف الهواء وفقاً لتعليمات التشغيل والصيانة.

– المحافظة على التهوية الجيدة عند استخدام مواقد الفحم أو الخشب داخل المنزل.

– المحافظة على نظافة وترتيب المنزل وعدم ترك الملابس هنا وهناك في أماكن متفرقة من المنزل، حتى لا تتعرض للغبار والمخلوقات الميكروسكوبية المسببة لهجمات الربو الليلية.

– الاهتمام جيداً بنظافة المنزل وتلميع الأثاث وتنظيف الفراش لأن هذا سوف يقلل من احتمالات التعرض للأتربة، على أن يغادر المنزل الأشخاص المصابين بالحساسية في أثناء التنظيف خاصة في حالة استعمال امكانس الكهربائية، ويفضل استخدام مكانس ذات كفاءة عالية مزودة بفلاتر يتم تنظيفها مباشرة، على أن تنظف أو تستبدل أكياس المكانس بصفة مستمرة لأنها من الممكن أن تكون بيئة صالحة لنمو الفطريات والعثة⁽³⁾.

– تجنب تواجد نباتات الزينة الطبيعية في غرف النوم، ويفضل الإكثار منها في أرجاء المنزل الأخرى لأنها تساعد على تنقية الجو الداخلي.

– المحافظة على الرطوبة الداخلية بالمبنى ما بين (20 – 50)%، لأن نسبة الرطوبة الأعلى من هذه القيم سوف تساعد على نمو ونشاط أنواع البكتيريا والعثة على السجاد والموكيت.

– الاهتمام الكامل بتهوية وتغيير هواء المنزل خاصة في أوقات الصباح الباكر.

– تجنب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.