العضيّات
2008 دليل جسم الانسان
ريتشارد ووكر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تعمل العضيّات على تقسيم الهيولى إلى حجرات منفصلة ولكنها مترابطة، وهذا يضمن عدم تدخل التفاعلات لكيميائية التي تحصل داخل الخلية مع بعضها البعض.
• المُتَقَدِّرات (مفردها مُتَقدِّرة): هي عضيَّات تشبه «نقانق السجق» في الشكل وتعمل كمحطات توليد الطاقة في الخلية. وباستخدام عملية تتطلب الأكسجين تسمى التنفس الهوائي تقوم هذه العضيات بإطلاق الطاقة على شكل ATP (ثالث فسفات الأدينوزين) من الجلوكوز (سكر العنب) والمغذيات الأخرى الغنية
بالطاقة، وتستخدم هذه لدفع التفاعلات الكيميائية الأخرى في الخلية. خلال المرحلة الأولى من عملية التنفس الهوائي (التحلل) التي تحدث في الهيولى، يتفكك الجلوكوز إلى جزئ بسيط يسمى البيروفات. يتحرك البيروفات إلى داخل المتقدرة (انظر الشكل أدناه/والشكل المقابل) ويتفكك مرة أخرى لإطلاق طاقته التي تُنْقل إلى حامل الطاقة ATP (ثالث فسفات الأدينوزين).
• الريباسات: عضيّات حبيبيّة تُنْتج في النُوَّية. وهي موقع تركيب البروتين التي تعتبر نشاطاً خلوياً مهماً سنشرحه بمزيد من التفصيل في الصفحتين 8-9.
• الشبيكة الهيولية الباطنة (ER): نظام مؤلف من أغشية مسطحة ملفوفة ومترابطة مع بعضها البعض تعمل «كمصنع» للخلية من خلال تصنيع وتخزين ونقل مجموعة متنوعة من المواد. فالشبيكة الهيولية الباطنة الخشنة مغطاة بالريباسات، والبروتينات التي تصنعها الريباسات، إما تخزن فيها مؤقتاً أو يتم معالجتها للتصدير. أما الشبيكة الهيولية الباطنة الملساء فتفتقر للريباسات لذا فهي تعمل على تركيب الدهون.
• جهاز غُلْجي: مجموعة من كييسات غشائية تشبه مجموعة من أطباق الطعام مصطفّة فوق بعضها. وهو يعمل على معالجة البروتينات من الشبيكة الهيولية الباطنة الخشنة وتوضيبها في حويصلات إفرازية تنفصل وتهاجر إلى غشاء الخلية وتطرح محتوياتها للخارج. أما الحويصلات الأخرى فتبقى في الخلية كجسيمات حالّة.
• الجسيمات الحالّة: كييسات مرتبطة بالغشاء يتم ملؤها بالأنزيمات الهضمية.
ويتمثل دورها في هضم العضيّات التالفة والمواد الغريبة بحيث يمكن إعادة تدوير مكوناتها وإعادة استخدامها.
• المُريْكزات: هي عُضيّات صغيرة عمودية الشكل تنشأ كأزواج بزوايا مستقيمة لكل فرد منها وتلعب دوراً في تقسيم الخلية.
• النواة: هي مركز التحكم في الخلية وهي منفصلة عن الهيولى بغشاء مضاعف هو الغلاف النووي الذي يحتوي على مسامات. وسنأتي على وصف وشرح دورها في أنشطة الخلية بشكل تفصيلي في الصفحتين 8-9
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]