العلاقة بين الإضاءة والبيئة الداخلية
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
الإضاءة البيئة الداخلية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
تم اكتشاف مصابيح النيون عام 1898، ومنذ ذلك التاريخ وأصبحت لمبات الإضاءة الرئيسة في كثير من الأنظمة المستخدمة في المباني.
والنيون غاز عديم الرائحة يمكن إنارته في أنبوب، وبإضافة بعض المساحيق في أثناء التصنيع يمكن الحصول على ألوان الطيف المختلفة.
ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم تستخدم مصابيح النيون بتوسع في المنازل والمباني التجارية بجانب أضواء الليزر وغيرها، وكلها أنواع من الإضاءة تستهلك قدر كبير من الطاقة بالإضافة لتولدها العديد من الملوثات .
والتقليل من الإضاءة سوف يقلل من معدل استهلاك الكهرباء على الرغم من أنها، قد لا تمثل المصدر الرئيسي لاستهلاك الطاقة داخل المنازل.
فهي في الغالب لا تتعدى 2% من الكهرباء المستهلكة والتي تقدر بحوالي 1000 كيلوات / الساعة(4)، كما أن نظم الإضاءة الحديثة تستطيع حالياً تقليل تلك الكمية بمقدار يتراوح ما بين (70-80)%.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]