العلوم الإنسانية والإجتماعية

القوى البشرية العاملة في العلم والتقانة بالصين

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

القوى البشرية العاملة العلم والتقانة بالصين العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

فيما يلي ملخصُ للقوى العاملة في العلم والتقانة، وللموارد المادية، ومخرجات ذلك، بهدف إبراز البنية التحتية الرئيسية للعلم في الصين.

 

القوى البشرية

تمثل القوى البشرية العمود الفقري لتطوير العلم والتقانة. ففي عام 1993 بلغ عدد العاملين في مجال العلم والتقانة 2426300 فرد (لا يشمل هذا الرقم الموظفين في أقسام الخدمات التابعة لنظام العلم والتقانة).

وبلغ عدد العلماء والمهندسين 1484300 فرد، أي ما يوازي %61.2 من مجموع القوى العاملة. وفي السنة نفسها بلغ عدد العاملين في وحدات البحث والتطوير 916800 شخص، بما في ذلك 598200 (أو %65.3 منهم) من العلماء والمهندسين.

ومن بين مجموع العاملين في البحث والتطوير بلغ عدد الباحثين 344100 باحث في وحدات البحث والتطوير المختلفة (انظر الشكل 1).  

إن حيوية أي نظام للعلم والتقانة تنبع من استمرارية ضخ مواهب مبدعة جديدة، وتعتبر معاهد التعليم العالي المهد الذي يتخرج منه العلماء والمهندسون الجدد.

 

وفي عام 1993 بلغ عدد الطلاب المسجلين لشهادات الإجازة الجامعية الأولى 2536000 طالب وطالبة يدرسون في مختلف الجامعات والكليات الصينية، كما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا 107000 طالب وطالبة (بما في ذلك 18000 سجلوا درجة الدكتوراه).

وفي السنة نفسها أنهى 571000 طالب مرحلة الإجازة الجامعية الأولى، كما أنهى 28000 دراساتهم العليا. ومنذ عام 1990 بقيت نسبة المتخصصين في حقول العلم والتقانة عند %40 بالنسبة إلى مجموع الحاصلين على الإجازة الجامعية الأولى، كما بلغت نسبتهم إلى خريجي الدراسات العليا %63.7، أما نسبة الحاصلين على الدكتوراه فتزيد على هذه النسبة.

وبذلك يبدو أن عدد القوى العاملة في العلم والتقانة وأعداد طلبة الدراسات العليا أعدادٌ كبيرة، لكن العدد النسبي لهؤلاء يبقى ضئيلًـا مقارنة بالعدد السكاني الهائل للصين ومقارنة بالنشاطات الواسعة المدى للعلم والتقانة.

وإذا حُسبت نسبة العاملين في العلم والتقانة إلى مجموع السكان فإن هذه النسبة ليست دون النسب المناظرة في الدول الصناعية فحسب، بل إنهاء أقل من النسب المناظرة في بعض الدول النامية أيضا.

إن الخطوات الإصلاحية الراهنة في نظام العلم والتقانة زادت من حركة التنقلات بين القوى العاملة في المؤسسات المختلفة، وبذلك تهيأت فرصٌ أكبر لتطوير قدراتها.

 

فالعاملون في نظام العلم والتقانة يجدون وظائف مناسبة لهم، وفي الوقت نفسه تتوافق هذه المراكز مع احتياجات الوطن.

وعلى الرغم من ذلك فإن لعملية الإصلاح الحالية بعض الآثار الجانبية السلبية في مدى استقرار البحث والتطوير. فبسبب الفقر النسبي في ظروف العمل والحياة للقوى العاملة في العلم والتقانة يتجه عددٌ كبيرٌ منهم، وبخاصة الشباب، للهجرة إلى الخارج أو التحول إلى الأعمال التجارية.

إن هجرة الأدمغة، إضافة إلى شيخوخة مجتمعٍ العلم والتقانة، وعدم وجود خلفاء مؤهلين، أصبحتا مشكلةً بالغة الخطورة تهددُ التطور البعيد المدى للعلم والتقانة في الصين، وبذلك تحتاج هذه المعضلة إلى حلٍ عاجل.

وقد قامت الحكومة الصينية والأكاديمية الصينية للعلوم أخيرًا باتخاذِ عددٍ من الإجراءات بهدف جذب المواهب الشابة وبهدف توفير ظروفٍ أفضل في الأبحاث.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى