الكوارث التي لاقتها “السفن الهوائية” وأدت إلى نهايتها
2015 عصرا البخار والكهرباء
براون بير
KFAS
كوارث السفن الهوائية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
بين الأعوام 1920 و 1933 بنت البحرية الأمريكية خمس سفن هوائية ، ثلاث منها تحطمت ، وهي شيناندو (1925) وأكرون (1933) وماكون (1935).
وفي عام 1936 السفينة الهوائية الألمانية هايدنبيرغ سيئة الحظ برحلتها الأولى ، وفي نفس السنة بدأت رحلاتها الاعتيادية عبر المحيط الأطلسي.
ولسوء الحظ بالنسبة للجميع كان ذلك الفصل الأخير في تاريخ تلك السفينة الهوائية ، فرغم أن الهيدروجين يعد اخف الغازات وزناً إلا أنه ايضاً أكثر الغازات اشتعالاً .
ففي عام 1937 حين كانت هايدنبيرغ تقترب من وجهتها في ليكهيرست في لوس انجلوس . كما لاقت السفينة الهوائية البريطانية آر 101 ، التي بلغ طولها 787 قدماً (240 متراً)، مصيراً مشابهاً عام 1930 حين تحطمت في فرنسا في طريقها إلى الهند . وقد قتل 48 راكباً من أصل 54 راكباً كانوا على متنها .
هذه الكوارث أدت إلى نهاية السفن الهوائية المزودة بالهيدروجين . لم يتم صنع سفن هوائية بهذا الحجم أبداً بعدها . وخلال سنتين حلت الطائرات محلها كوسيلة أسرع وأقل كلفة لنقل الركاب .
ولكن استخدمت البحرية الأمريكية السفن الهوائية في درويات لمراقبة الغواصات حتى عام 1962 وقاموا مؤخراً بإعادة النظر في استخدام السفن الهوائية لمواجهة خطر الصواريخ التي تطير عند ارتفاعات منخفضة . كما كان هناك خطط لاستخدامها لنقل الشحنات ، ولكن أخذ هذا الدور طائرات الهيلوكوبتر .
وفي الوقت تعد السفن الهوائية من الأمور الغرائبية المزودة بغاز الهيليوم الأثقل وزناً والأكثر أمناً وتستخدم في الطيران من أجل المتعة والإعلانات ، وأكثرها شهرة إطارات جوديير والمناطيد الثلاثة التي تستخدمها شركة المطاط .
الهيليوم
عنصر غازي داخلي خفيف وعديم اللون وغير قابل للاشتعال (العدد الذري 2) موجود في الغاز الطبيعي وفي المعادن الخامة المشعة وبكميات ضئيلة في طبقات الجو ، الرمز الكيميائي He.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]