تحليل وتفسير خريطة الطقس
2012 دليل الطقس
روس رينولدز
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
خطوط تساوي الضغط الجوي
تُقدّم خدمات الطقس الحديثة مخططات سطحية مرمّزة بشكل آلي سيرسم عليها المحلّل (أو آلة يتحكم بها حاسوب) تشكيلة من الخطوط. الملامح الرئيسية الجديرة بالإهتمام في خطوط العرض المتوسطة هي المنخفضات والمرتفعات والجبهات المتنقلة التي تُنتج طقساً متنوعاً فوق المناطق
أول خطوط يتم رسمها عادةً هي خطوط تساوي الضغط الجوي التي تصل النقاط المتساوية للضغط على مستوى سطح البحر لأنّ هذا يُحدّد مكان وشدّة (بدرجات ميل القيمة المركزية والضغط المحيط) الإضطرابات المُنتجة للطقس: المنخفضات والمرتفعات والمنحدرات والقمم. وبمقارنة المخططات المتعاقبة، يستطيع المتنبئ تحديد كيفية حركتها وتطورها.
تُذكّر العبارات «منخفض»، «مرتفع»، «نطاق»، و«نتوء» وحتى «مضيق» بالسمات التي تظهر على الخرائط الطبوغرافية لسطح الأرض. وبالفعل هذا هو سبب استخدام هذه العبارات؛ يُمكن النظر لخريطة خطوط تساوي الضغط نوعاً ما كخريطة طبوغرافية، حيث النطاقات هي «الوديان» والنتوءات هي والقمم‘. كما يُعادل المضيق الجوي نفس المُسمى في الخريطة الطبوغرافية – منطقة تدرج ضغط ضعيف بين نتوئين ونطاقين. وقد تمتد المنخفضات والمرتفعات إلى عدة مئات وحتى آلاف الكيلومترات.
لا يؤدي إنتاج تحليل خطوط الضغط المتساوي إلى رسم هذه السمات فقط بل يُعطي أيضاً، بالأخذ بعين الإعتبار قوة تدرج الضغط وتقارب خطوط تساوي الضغط، معلومات قيّمة عن قوة واتجاه الرياح السطحية. تُمثل خطوطً تساوي الضغط المتقاربة بشكل كبير على مخطط تدرج شديد الميلان للضغط الأفقي، وبالتالي رياح قوية جداً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]