تعريف “الأوفيوليت”
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
الأوفيوليت علوم الأرض والجيولوجيا
يتعذر جداً بلوغ القشرة المحيطية (oceanic crust) مما لا يسمح بدراستها. ولكن هناك أماكن انزاحت فيها أقسام من القشرة وارتفعت بفعل الحركات التكتونية واندمجت مع الجبال.
تسمى هذه الأقسام الأوفيوليتات، ومع أنها نادراً ما تكون كاملة غير أنها توفر فرصة ثمينة لدراسة القشرة المحيطية وموادها.
وهي بالمعنى الحر في عبارة عن شريحة عبر القشرة المحيطية وتحتوي دائماً على نفس الطبقات.
يعلو الأوفيوليت طبقة أفقية من الرواسب يقل سمكها عن 1كلم /0.6 ميل وتتركب من حبيبات الطين والعوالق الميتة.
وتحت هذه ، هناك طبقة من حمم وسائدية بازلتية تليها صفائح من قواطع الغابرو. وإلى الأسفل، هناك المزيد من صخور الغابرو مع النوريت والغابرو الغني بالأوليفين.
وتحت ذلك على عمق 3-4,75 كلم/2-3 ميل، توجد طبقات من الدونيت الغني بالكروميت، والفيرليت والبيرويدوتيت والبيروكسينيت، وعند القاعدة يوجد رصيص agglomeration غير طبقي من البيرويدوتيت السربنتيني serpentinized مع الدونيت، والهارتزبرغيت وبيروكسينيت الأوليفين.
وهناك أوفيوليتات شهيرة عند جبال ترودوس Troodos في قبرص وأخرى في مقاطعة جوزفين في ولاية أوريغون الأميركية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]