تعريف “مجموعات الأنيون”

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

مجموعات الأنيون علوم الأرض والجيولوجيا

في المركبات الكيميائية ، لا توجد عادةً على شكل ذرات، بل على شكل أيونات (ions) .

والأيونات هي ذرات إما قد اكتسبت أو فقدت إلكترونات، وهي جزيئات ضئيلة ذات شحنة كهربائية سالبة.

وهناك عناصر معيّنة، مثل الفلزات ، تميل إلى فقد الإلكترونات لتصبح أيونات موجبة الشحن أو " كاتيونات " (cations ).

وهناك عناصر أخرى ، مثل الأكسجين ، تفقد الأيونات الموجبة ( الكاتيونات ) لتصبح أيونات سالبة الشحن أو "أنيونات ، ( anions ) .

مثلما تتجاذب الأقطاب المغناطيسية المتعاكسة ، كذلك تفعل الأيونات مع شحنة كهربائية معاكسة. ولذلك ، تمكث الكاتيونات مع الأيونات. تتألف معظم المعادن من اتحادات من مجموعات الكاتيونات مع أنيون واحد أو أكثر. وكيميائياً ، يكون الهاليت، مثل ملح الطعام، مركباً من الصوديوم والكلوريد. والصوديوم هنا هو الكاتيون والكلورين هو الأنيون .

كل مجموعات " دانا " هي أيونات أو مجموعات أنيون ( لم تكن معروفة عند دانا في ذلك الحين). وهنالك سبب وجيه لذلك. فللكثير من المعادن فلز معين على شكل كاتيون، مثل كلوريد الفضة (كلور أرجيريت).

لذا، قد نظن أنه يمكننا تصنيف المعادن في مجموعات وفقاً لنوع الفلز الذي تحتوي عليه ككاتيون. بيد أنّ كلوريد الفضة لا يشترك مع كبريتيد الفضة ( الأكنثيت) في شيء سوى في محتواه من الفضة.

ومع ذلك، يشترك كلوريد الفضة مع معادن أخرى ذات نفس الأنيون (الكلورين) في أشياء كثيرة، مثل كلوريد الصوديوم (الهاليت) وكلوريد البوتاسيوم ( السِلفيت ) .

وعلى سبيل المثال ، تميل كل الكلوريدات إلى التشكّل تحت ظروف جيولوجية متشابهة. وكذلك تفعل أنيونات أخرى كثيرة.

وتميل الكبريتيدات مثلاً للتواجد في رواسب عروقية ( vein )  أو إحلالية (replacement) ، بينما تكون السليكات مكوِّناً رئيسياً للصخور. لذلك ، فمن المنطقي تصنيف المجموعات المعدنية الرئيسية وفقاً للأنيون الشائع فيها .