تعريفات متعددة لعملية “التوجيه”
1995 التوجيه التربوي في دولة الكويت
الدكتور رشيد حمد الحمد
KFAS
عملية التوجيه العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
الدور, هو الجانب الفعال للواقع الذي يشغله الفرد في الحياة الاجتماعية, وهو يحدد إطار مسؤولياته التي عليه أن ينجزها – بموجب وظيفته – لتحقيق النجاح.
وإذا حدث العكس فإن مفهوم الدور يكتسب دلالة أكبر حيث إنه يعكس وبشكل مباشر قدرات الأداء لدى الفرد.
وحيث إن ممارسة التوجيه تدور حول الأداء الوظيفي للمسؤوليات, سوف نحاول هنا تحديد وفهم الدور الدقيق للتوجيه في النظام التعليمي.
ويعتبر استعراض الأدبيات في هذا المجال نقطة انطلاقة أساسية لفهم الوضع الأمثل للتوجيه قبل أن نبادر في تحديد كفايات موجهي العلوم.
دور الموجهين
إن التوجيه "سلوك تنظيمي" يتحلى بوظيفة التفاعل مع نظام السلوك التعليمي بغرض تحسين الموقف التعلمي للأطفال.
والهدف الأساسي للتوجيه هو توسيع الخلفية الأكاديمية والتربوية للمدرسين, ويؤدي هذا إلى تحسين عملية التعليم/ التعلم.
ونجد في هذا الخصوص إجماعاً عاماً بين التربويين على دور التوجيه في التربية وأهميته ونفعه في تحسين التعليم والتعلم في المدارس.
ولقد عرَّفت وكالة تعليم تكساس التوجيه على أنه "عملية توفير التحسن في التعليم عن طريق العمل مع الأشخاص الذين يعملون مع التلاميذ.
إن التوجيه هو عملية استثارة النمو وهو وسيلة لمساعدة المدرسين على مساعدة أنفسهم " وطبقاً لـ Dull فإن التوجيه "يشير إلى الأعمال التي يقوم بها المربُّون المحترفون التي هي تمرينات تستهدف تحسين التعليم".
ولقد عرَّف عبيدات دور التوجيه بشكل أشمل إلى حدٍ ما ولكنه بصفة أساسية في مضمار مشابه حيث يتصور التوجيه على أنه "اتصال وتفاعل بين عناصر وأطراف التعليم والتعلم لأنه يوفر فرص التعليم المناسبة للتلاميذ وفرص النمو المناسبة للأطراف الأخرى" .
من السهل أن نفهم من وجهات النظر المتشابهة العديدة المذكورة آنفاً أن التوجيه على وجه العموم, عملية ذات هدف محدد هو تحسين التعليم في المدارس, ومع ذلك فإن ذلك مفهوم عام يشير التفحص فيه بعمق إلى إمكانية تقسيمه إلى خمسة جوانب متداخلة:
1- أدوار متعلقة بالتجديد والتغيير.
2- أدوار متعلقة بتطوير المنهج (بما فيه طرق التدريس).
3– أدوار متعلقة بالنشر.
4- أدوار متعلقة بالتقويم.
5- أدوار متعلقة بالاتصال.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]