تفسير حقيقة أن التنوع البيولوجي مناهض للتنمية
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
التنوع البيولوجي البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن بعض الأنشطة الإنمائية، ولا سيما الأنشطة المتصلة بالتحضر والصناعة، تقوض مستويات التنوع البيولوجي.
غير أنه تم مراراً تأكيد الأهمية القصوى للتنوع البيولوجي في جوانب كثيرة من التنمية الزراعية والصناعية، ولتحسين الصحة العامة.
وقد بدأ الإنسان تسخير أنواع من الحيوانات والنباتات لأغراض الرعي والتنمية الزراعية، وتسخير بعض جيناتها للانتقاء بهدف زيادة الإنتاجية، واستخدام ميكروبات للتطبيقات الطبية والزراعية واستخدام النظم الإيكولوجية لبناء مناطق أكثر ملاءمة للإنسان.
وسوف تزيد عمليات التسخير هذه في المستقبل القريب بمعدلات يصعب تصورها نتيجة نشوء احتياجات جديدة وظهور أساليب جديدة.
والتقانة البيولوجية مثال قائم على التوسع في إدخال عناصر التنوع البيولوجي في معظم قطاعات الإنتاج.
وسيكون التنوع البيولوجي بمكوناته الثلاثة أهم ما نملك عند إعادة تصميم ونمذجة الأراضي التي نقطنها بطريقة عملية ومتوائمة في الوقت نفسه، وذلك بعد ما شاهدنا التخطيط غير المنطقي والمهلك الذي اتسمت به العقود الأخيرة.
واستجابة للقوى الحالية للعولمة، يمكن للتنوع البيولوجي أن يساعد على التخطيط لتنمية إقليمية تأخذ المزايا الاقتصادية النسبية بعين الاعتبار، وتراعي الخلفية التاريخية للتطور والثقافة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]